حكم إعدام
سيدي:
أحتاج ثوراتٍ مُتعاقبة لأتحرر منك
انتفاضة لم تكن ذات تاريخ ٍمكتوبة ولا مقرؤةٍ
مُتجردة من تكهنات بشرية.
قد يثيرنا التناقض؛
ويغرينا أمل في العدول عما تعلمناه؛
فنغوص بمكنونات الغير معلوم , وتلك الأنا الممتدة بتفردنا
كسديم لاذت به سكناتنا إختفاء .
ستبقى أنت , ذاك المعلوم المتناقض بكل سلبياته
والمجهول بكل إيجابياته
مُتجردة من تكهنات بشرية.
قد يثيرنا التناقض؛
ويغرينا أمل في العدول عما تعلمناه؛
فنغوص بمكنونات الغير معلوم , وتلك الأنا الممتدة بتفردنا
كسديم لاذت به سكناتنا إختفاء .
ستبقى أنت , ذاك المعلوم المتناقض بكل سلبياته
والمجهول بكل إيجابياته
سيدي:
أُدرك أني ..أصْلِب مجمل مبادئي ,على جذع الصندل,
وأتحور كلحاء شجرة , لمواسم
لم ولن تُحتسب أنواءها
وأن الضلع الذي التزمني عقدا
كان ولا زال ,يوما لغيري مُقدّر
حينها سأتسول عمراً , ينسخ تواجدي الهزيل
وبين أحضان كوماتٍ خريفية ؛ سأخنس وأخمَد.
أُخفي تقاسيم عجزٍ بعد ضمور ؛
إذ ذاك .. تُنبهُ زفراتي جمهرةٌ أحاطتني
ما لَفَت انتباههم إلا أثير يتنفسني أنين
في حين .. أنت , متلذذٍ؛
.مستدفيء بشَريكٍ رسمهُ لك القدر
يُنطَق حكمَ إعدام جائر
وقّعتهُ غيابياً بلا مرافعة , أو مداولة
دون أن تكلف ذاتك المناقشة؛
أو إستئناف القرار.
ورقة خرساء واحده , أسقطت دائرة الضوء
على ظلال موت مفاجيء
ولا تراجع عن الحكم.
قطع حبل الفجأة ثرثرة جمهور ثائر..
تريث , سيدي
قبل إصرارك على تنفيذ, المرسوم
فقط ..ألقي نظرة على انعكاس ماضيك
لا تندهش كثيراً
إن استقر بعضا مني في جعبة تسلُطِك ؛
فالإعدامات لم تمحو يوما بطولات
سطرت التاريخ بعنوة وإعتداد ؛
إذن لتهدأ ثم تهنأ ,
في آخر جُرعةٍ
من إدمانك.. لِبطولاتي.
طيف امرأه
عُدلت اليوم الاثنين الموافق
11/3/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق