السبت، 8 ديسمبر 2012

دليل المطر ضباب*بقلمي



تبادَر في ذهنها مرادفات .
متعثرة نقاط الحياة ؛
فدليل المطر ضباب
لا بد أن الصمت ينتظرها آخر الدرب
هناك يبدو الإختيار , واقع صعب.
يفتننا القادم من السرمد..لانه مجهول
تُغرينا ما بعد المنحنيات ,,
تُحذرنا التحديات,,كي نلزم الحَيطة ,,
ندّعي أن ذاك تفاؤل وبُعدُ نظرِ ...
أليس الغيب مجرد بعد آخر؟
نغرق في اعتقادات لا أصل لها أو فصل,,
يتلبسنا جانٌّ يصور لنا الإتجاهات سلاما آمناً..
ويرهقنا التعنت ..
يُفتتنا أكثر مما نعتقد
تصبح المساحات الواسعه أضيق..
من سَم الخياط؛
مُبدِدَاً مجُمَل تضرعاتنا بالرجوع الى الوراء ؛
حيث التعقيب يستوجب التفكير
والرؤية شبه منعدمة
والبساطة مُعقدة.
إلا ..حينما
نُدركُها بأنفسنا ادراكا ,,ونُعيد الجسد
الى مملكة الروح استعطافا .
عندئذ..
سيبدو كل ما كان ,,
مجرد حزم ضوئية,,
تخترق كوة في منتصف المجرة,
تسترق الخطوة استعجالا ,
مبصرة تلك الفجوة,
تتلصص الهزيع الأخير من السكون
فذرات الغبار تنتشي
على وقع خطوطها ؛؛ لتتمايل بجنون مستعر
قبيل انتهاء موعد الإغلاق
بثانية.
بقلمي *طيف امرأه*
الخميس 4/10/2012م

همسة مساء وفنجان للحرية الحمراء


الحروف زنبقة تنتعش في آذار* بقلمي







ترُاودُني التفاظُ هَجْعة , بِعُمقِ سَرْمَديَةِ الكون
أمْسَيتُ على إثرِها طيفاً مُثقلةً بإرتيابٍ صاعقٍ
غيرِ ماطر.
طاعِناً في الوَصف يا حَرفَ الشَجَن
تَطْوي الشَوْقَ تحتَ جناحِ الإعْتِبَار
وتحتَضِنُ الحَنينِ الوَرِع بإيثار.
وِحدَتُكَ سُيول جارفة,
جَسَدُكَ مُعتَلٌ مُرتَعِش ٌ , مُقْشَعِر
ذاكَ الظَّامِيءُ لِقَطْرَةِ اسْتِنارَة ,
يَقطِنُ وديانَ تهافُتَ الوَجْد
مُتَسرْبِلا بِوَدَقْ الخِصْب
باحثاً عن عُذرٍ يأويهِ
يَغمُرُ سُطورَهُ حَدّ الإنْفِراد .
تَرْقُدُ خَوافيه في سُرادِق الأَطْياف
ذاتَ أنواءٍ مُتَدَفقة الإِنْسِكاب..
مَمّلَكتَهُ مُمّتدْة حتى إطلالة انحسار.
يا حرفَ الفضيلة,,
تسعى في مناكِبِ القَطيبَةِ ازدِهَاراً,
تغوصُ في مَكنونِ الجُمَلِ,
مُعتَكِفاً حَشاشَ الفُؤادْ
آخِذاً قبولَ ورِضى النَبْض , باسْتِباق.
اسْتَوطَنتَ الرِحَاب ,,رَغمَ كَينونَة التِرحَال,,
بالأمسِ , والغَدِ , والحْين
ما زِلتَ تَحّتَكِمُ إلى حِكمةِ البُسَطاء
تَسُدُّ فاقةَ الفِطْرةِ المُرجأةِ
حاذِقاً مَيّالاً إلى فطْنَةِ الإِحْتِباس
لا يُخامِرَهُ سَذَج التَمَتُع الآَنيِّ
ولا حَماسَة رُكوبِ أمواجهِ العاتية ,
مُحطِّماً رِجزِ الجُرأةِ الشعْواء.
يا حرفيَ المتأملَ حَشرَجَةَ التّلَهُف؛
كزَنبَقَةٍ تَنتَعِشُ بأجواءِ آذار
تُخيّمُ على أطلالِ الودَاعَةِ المُنْتَزَعَة
سابراً جُذورِها مُحَلِّقاً بأجوازِ السَّماء
تَتَوالدُ أكْمامها في رَحمِ السَّحاب.
بقلمي طيف امرأه
اليوم الخميس
1/11/2012