الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره ج 10






لا تسلني

فكلما مضى الوقت ,,

يصبح الوهم مجرد إحياء لنا

ويصبح المساء بنا ..احلاما

تبتسم القطرات ..على أبعاد الوفاء

يرتقة الحسد

يرثيه القلق

فأينا يحتمل ذاك البعاد ؟؟

قسوة النظرات المحيطة بنا ,,

دعت ما حولنا ..للإنحناء لتخفينا عن الرقباء .
  أستند إليك علني ...بك اصمد

ولكن صمودي ..فنى حينما فنى كل حرفي واندثر داخلك.
ابكيني قصيدا ابكيني قطرة ..دمع ..نازف من جوف ...الألم
  دمعك أحرقني فتولى الزهر وتبعثر.

ورحلت إلى ذاك المستلق على جراح الوجع

يئن زمنا

عذاب ذاك البعد ... يئن حتى وهو يبتسم
 جزر ومد من محيط علل ليسرف في ..
هوسا بداخله وجس.

عساك سيدي بين الجدولين تحيا وعلى وفير ماءه ,,,ترتويى
 وعلى ترنيمة خريره تلحن ألحانا 
  دمت بيني وبين نفسي نفسا لا ينتهي  
وسِنة ود لا تغادرني أبدا .







وجع بداخلي
تكاد الآحزان ..تتموسق بنغمات
الدمع..
قطرة
قطرة

دمعة ...وجل..
دمعة ...حذر

دمعة ...ما عهدت بها هدؤء
عاصفة ...
تتفاوت قوة ,,,
يوما ما ..سأكون هناك ...حيث لا شيء أمامي
فقد بدا لي
اني ..لا شيء
وحرفي أفلت مني.

طير جارح ..انت يا وجع
تنقض على جرحي
فترسلني بفوقية الموجات
عرس داخلك
و..وانات الم فيما بين جوانحي.

أينما توجهنت ..بحيرات من وجع
موجاتها تخمد حتى أشرعة الامل
فإلى متى يا ..قلب
تتحمل
سقوطك داخل البقعة ...مستوحَش
لم أزل ...اتساقط كالرطب
ما من رطبة وصلت قبل الآخرى
فقد تحولت بفعل الجوى
شظايا ....دهشه.
  في لحظة الجمعة
يوم الرابع من ذكرى زمن الشهر الثاني
من عام الثاني بعد الالف سنه
وزيادة احدى عشرة اخر.



ورقة ..ومطر تتساقط كبتلات الزهر 
  دموع ليس لها وتر نغمات حزينه ترتفع جهرا
كتابات عربيه على السطور تكتبنا حروفا .. كمفهوم آخر.
في نقطة الدائره ... دوائر تترى تلتف حولي
  كوسطها ..أغلال تصطك البرودة ..
  أسنانها حاده ,, تعتريها إصفرار وتهب عليها مرارة
تصطلي ...عتابا وتفريها ...ارتحالا
فقئت المصيبه لتواليها ...المتتاليه 
  ورتلت الرحلة على مساقات ,,,الإنتحال .
لغز الكلمات .. تحدثت هنا فلا أدري
 أي العبارات تصف موقفي فليكن
 فهي ...تتمسدني .
 



تتساقط الرموز تتداعى الآركان

منطقنا يحرفنا قليلا عن اتجهات الحياة,,
 يرهقنا بالكثير من الآراء تتوقف عندها خطواتنا

ننظر بكل الإتجهات

ننصت خاشعين لصوت ما قادم
عله يستبين لنا الدرب ولكن,, المرورو صعب

كأنما الإشارات بدت لا شيء امام شمس الوضوح

وتعثرنا بين التوثيق وبين التعديل

الهدوء لم يعد مركز قوتنا فقد تحركت
 كل التفاصيل أمامنا لتبدو لي مجرد أضواءا تختفي ثم ...
يهيمن الصدى المدلهم
  كأنما عالم أخر  لم نفهمه
  ضاق بنا المحال فاستحال ..لكلمات لا ..حد لها من نبع الأصل

وفي خضم الأستعداد يثيرني التوقف الآكثر ليهبني ..
قوة التركيز وأبدو أن لا شيء امامي ..
 يحرك تلعثم الوداد.. فيسترسل سيولا . 
  في يوم الثلاثاء من ساعة قبل الظهر بقليل من سنة الالفين وتزيد إحدى عشر لحظة ...صدى من عمر مضى 




قلب بلا عواطف بارد ايها الشجن
احساس بلا ودج وقلب بلا ...أورده

أذوب كما الجليد ...  
حينما أقرأ الكلمات 
  فكلماتي الاخيره  كنبضي سالت مدامعا حرّى ..
فأرهقتني وأحرقتني
باتت انهارا ضفافها ..
تلك الآكف المتضرعه فمتى يحين ...
 الشفاء بعد علة ومتى سأخلد في راحة أبديه ؟؟؟
  



خلتني ... أصرخ في وهاد ... خلتني ... والصمت واحد ,,, لم تعد نفسي .. ديدني ولا نبضي ...فرض علي
صرت أهاب ..تيماء فؤادي
عجزن عن صد الوريد وإيقاف نزفه.
سد من التمنعات ..حيرني
لم اكن في لحظة ..لأشيدني ولا للحظة ..
أن أقيض ..ذاك القلب الذي أتعبني
جاورت ...الرياح التي ترثييني ورغم رثاءها ..
تحييني. يا لذاك القلب المتعب
 



احزم امرك ...ولا تنوقف كن ذاك الشهب للحظة ...يسطع ...ثم ...يخمد أو كن ... كطير جريح يغني صادحا ..أجمل ترنيمة ثم ..يصمت للابد ... ريحانة ...تتنشق عطرها حيينما تلمسها فتُعبر ..بعطرها عن عشقها.





عذرا سيدي العذاب لا يعرف جرحا ولكنه يتداخل بالإحساس
يشق أثواب الصبر ثم تبدأ أنامل الآمل برثيها لتصبح إصطبارا ثم حينما نسدلها علينا رداءا تصبح أسمالا ...




ليتني

احمل بين جوانحي صخرا صلدا ..
لكنت اليوم أحسن حالا

ليتني ... فراشة تمرق ... .وتأفل حينما الشمس تشرق

ليتني ... ما عهدت بين جوانبي نبض .. كنت أحيا بتينك الأرض؛؛

وما ذرف دمي دمعا قبل مقلتي
ولا تشابكت الهموم في صدري
وأمهرتني لقمة الزقوم في منة ... وعيون حولي تحوم .
ليتني ... طيف ..يسافر عبر عباب االنجوم يتنفس النقاء
يداعب القمر المنسي ويصنع من البرق ..زينة أطفال ومن الرعد ..
لحن يردده العاشقين
ليتني ... ما ..حللت السنوات.. عبري ولا تشوقت ...
ل مثلي وحجبت تلافيف فكري بشفافية ...الديم ...
وكنت نسيا منسيا .
يوم جمعة ينتظر على محظة الزمن في ساعة الثامنة ونصف بانهطال المطر في سنة تتجاوز الفين وإحدى عشر
 

 
يسرف الدمع بالهطول
يتجاوز الجذور
يعلننا سنابل بلا فصول
وحينما يعترينا الذبول
تلفظنا المواسم
ليبدأ
الحصاد ..أبكر من المعتاد
ويرحل عمر آخر..قبل ان يتجدد


تعثرت ,,, وعثرت .. ما اروع تلاعب الكلمات سيدي
ففيها مني الكثير
نعم ,,, تعثرت ...بورقة صفراء
كل ممراتي ...مغطاة بأوراق بكل ألوان الطيف
سرت نحوها ... لأعرف فحواها ,,,
تمعنت بها ,,
فيما بين تلك الخطوط الدقيقه كانت أحرف اكثر منها دقة
أشرفت على المضي ؛؛ بداخلي سنوات ... كأنما هي هنيهات
فيما بيننا ,,,الفصول كالخطوط .. وما حولنا هي الحواف التي تعرجت ,,,فتهب لها سمة ليس لغيرها شبه
وحانت اللحظة التي كنت أرجوها
واطلقت لهواء فاهي ...رِحلَه
فغادرتني أوراقي كما غادرني اسمي 
  فلم بسحر الحرف يثري..
وتابعتني .. لفائف قدري
والتفت حولي ,,, لتسمو بي حيث كنت لي
 ... مدادا ,,,ويراعا وفكرة ...
تنقسم في خلدي لتتبعثر داخلي توالد أزلي
فما كان,,,لتراكم ورقي إلا أن وسمتني وحفرت بأدميتي ,,
 بعضا منك ,,, في حشاشة صدري لتلهث بي ,,,
 وتصدرها طاقة لا تُستَمَدُ إلا مني .
يوم العذر في لحظة قدر لسنة تتجاوز سنين السفر بالفين وأحدى عشر بسماء نجمه ينتظر
 




سيدي ...المغتر
ينبثق دوما من بين ثنايا الحزن
بارقة أمل
قد تكن غير واضحة للغير كما هي لنا واضحة
وغرورنا يسمح لنا أن نلفها بورق هدايا فقط كي نزينها
لا نقتبس ,,,الفكرة من ورءاها
ونعبث كثيرا ...كي نمزقها فقط ... كي نشبع الفضول المستميت لفحواها!!
استميحك عذرا سيدي
اريد ان استعير لدقائق غرورك كي استطيع مجاراتك
وانبشني فكرة ..وبيانا وفكرا
أعازفة على لحد ...درست بقاياه بين الآطلال أنا ؟؟؟ أم أنني ..أقتفي أثرا ..لم يزل مختبئا في قمقم الكون ...لا يخرج إلا حينما أعلن للوجود أن الغرور ..سياسة مبتدعه تحتاج للعباقرة ...والمتفلسفين أن ..يكتشفوها ؟؟!! ثم ..يستيقظ بهم الإدراك فيجدوا وسيلة ...لنفيها من الوجود بطريقة سلسه ...غير محسوسه .
ساعة مخاض .. من يوم بدا لي الثالث من اسبوع ..يحترق
وسنة ألفين وإحدى عشر بعد ميلاد الكون المتسع .

_
 
يحاسبونني ...
ان لي بين الجوانح قلب
ينبض بين الفينة والآخرى تارة يرمقني البكاء فيستهويه التستر  
كي لا يخنق الغير فيتعذب ..كالوجع بلا قرار.
يفذلكون الحب بطرق غريبة عجيبة فيكتبون به أسطر
يسعفون أنفسهم حينما يرتدون بعض الأسمال الباليه على أرصفة سفاسف الاحلام ونحاول ان نصنع لها أجسادا تلاءمها قد تكن أقل طولا 
  ومرصعة بماسات متحولة بفعل الضغط .
 كم نحاول ان نبدي آراءا ..تحكمنا وتكبرنا ..
بالسنين فقط ..لنبقى ...معهم متفقين
أليس إعلان ثورة على بعض المباديء ..مبدأ ؟؟
هي جملة من حكم تضاربت ..
فالتقت في بحر زمن ..على عناقيد مسلوبة من حقل ما.
 يعزيني انني لست بها ..أحيا
  فتلك المباديء مصنعة كشفافية الحب المعاصر..
  تسنشف من خلاله الكثير فلا تتيقن ...أهي محبة أم متعة ..
أم تصور لواقع أفضل؟؟!!
تعتريني رجفة الأسئلة
من منا تحكمة صلوات في محراب التعصب الآعمى ؟؟
أم تفصله عن دنياه ..روح أسمى ؟؟
  تتبختر بين الآفاق .. وتعلن سيوف القهر ..
أن في ما بين النبض الكوني تتوالد متناقضات قد تموت في مهدها ..
او حتى في رحم الفكره أو تنحبس بين ...
الوجود والعدم فلا هي موروثه ولا هي ,,,
مقبوله والكثير منها يطفو على السطح لآنها تعلمت فن الغوص ...
فعامت .
يوم من ايام العمر بأثنينه ساعة تدعي انها العاشرة بسنة الالفين بعد البعد الحادي عشر من قلب زهرة تذبل بين مباديء ..لم تحذف وقلب بدا يحلق أبعد من مدى جوانحه.
  


في رحلة الإنتظار
هناك باب لم نفتحه
مغلق كتب على حاشيته مغلق إلى حين
وقفل ...برموز غير معلومه
اوصده العلم بالغيب .,...
أمضيت عمري أفكر به
وجدت سلوتي بالورق ... وما وراء الورق

مكتبات من أحرف وصلت عنان السماء
واصلت الكتابة على الصفحات لم أشأ النظر إلى ذاك الباب إما أنه إنجاز أو أنه اعجاز
فلم أعره انتباها أو ..أنني اصطنعت اللامبالاة لما الطيف بلا حدود الجمال يرتعد حين غمزة القدر كان كمن ينفق ..الحد ...مع العد وانا بنظري بت...أستعد
قاربت الوصول ,,,,
وما ان وصلت ......
تدفقت الأحرف ... الأساطير... تلك الوهاد من مشاتل الفرار
عنفتني بشده أن ليس لك ...الآحقية بإمتلاك ذاك القرار وانك ..ما زلت تبعدين عن ذاك المحال الذي استنفذك حتى ...المسام ف عهدتك انتهت ... لم يعد لك الحق باسترداد ... الحلم فهو عنوان الكرى وارتديت فنون الرسم التي كنت وما زلت ...ترفضيها باءت المحاولات بالفشل ولن ...تفك الرموز فليس ذاك ...من ضمن إبداعك
فتروي...وانتشري ففحواك ...اثير ,,,,محتوى .
يوم من ظل بقايا الاربعاء يأيام من خطوط السنوات المتعدية حدود الألفية الثانيه باحدى عشرة سنه
بساعة الجفون ,,,التي بدأ التوم يثقل الأفق




http://3absi.com/t3absi7275-9.html

ليست هناك تعليقات: