الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره ج8


  ناي ...يصدح
ثم تعلن الدنيا

رحلة صاخبه

إلى حيث

لا عالم اخر

وجوه مرحه

العاب

من كل مكان ...

شروق دائم...

وغروب بألوان

سحابيه

ضباب..يهيم بالوجد شوقا

يلعن كل الشفافيات بالنفس

يبدل الحروف ...سيوف

يقهر الذل ...والآوجاع

يفرط بتدليل الفؤاد

شعور خارق للعاده

إيماءات مسلوبه

وشكليات ...مقهوره

تلك المداهنات غلبت ...قيضت

وأفضت بلحظة واحده بين الدروب

سيولا ...واوراقا

يا غمام الماضي

قل لمن في الحاضر

أني

ما زلت ...كما انا

أحلم بالزهر موطنا

وبالعطر ...سكنا.









يبدو لي سيدي

ان كل الآوراق اصبحت صفراء
وانها منتهية العمر

لم تعد الالحان ...تراقصها
خوفا على سقوطها
ولكنني
يا سيدي
آثرت أن أنهي حياتها
بلحظة انسجام

احضرت بيانو ...وبدأت بالعزف بطريقة هادئه
لكنها اوحت لي بأن ارفع من وتيرة عزفي
وبدأت العزف بطريقة اقرب إلى الهذيان
وبدأت تلك الآوراق بالإهتزاز
كانت النغمات محفزة لها
وتمايلت يمينا وشمالا
كانما بدا لي
صوتا أخر لترانيم أخرى
لحنا من أبعاد لا حد لها
وتعالت الاصوات
اختلطت وانسجمت
وبعثت الى ما وراء حدود الالم
صدى تنهيدة ...
صوت شهقة
كأنما انتهاء لعمر ما
كانت اصواتها مع الترانيم منسجمة
بإبداع يثير الإنبهار
حتى اني ما شعرت بتساقط الآوراق
فقد تطايرت حيث ...الهواء مجالها
وتبعثرت كل ورقة بمدى
تابعتها ...حتى أخر نغمة ولمحة مني
حيث لا حدود بعد الحد

كانت أن فارقتني ....ولكن
في الآفق كانت ترديدات لبسمات
بريئه ...تعالت حتى وصلت أذني
وأفلت مني مفتاح البيانو
ليرسل تحية باتحادية طبيعيه مثيرة للحزن .




هي لحظة ....

ثواني مسروقه من عمرنا

تتدرج على اقبية ...

سراديب في كل أنحاء الجزر

تتلاعب بنا السويعات

تنقلنا عبر

الحروف

تدعي بيننا الحب

وتمضي

بلا تواقيع حضور

وامضي انا بك

عثرة أخرى أخطأت بكيلها

اظنني ما عدت احفل بكل

ما يدور حولي سيدي

فكل الدوائر عندي متداخله

ومركزها واحد

لم تعد الحروف وترها

ولا قوس لها

اصبحت كل الآمور مختلطه

لا نسلم من تداعياتها

إلا لحظة السكون

فقط ...حينما تغفو العيون

وتزيل عنا الهموم

وتتكفن بتلك الجفون

حينما يصمد أمل آخر

بين أناملك التي ما كتبت

إلا حرفا من خاطري

وشعرا من كلماتي

أنت ..وأنا بين السطور

أحجية ...بلا حل مفهوم .


حرفك ...كصيب من سماء

يمطرني هناء

يسعدني بمجرد اللقاء
ويبكيني حين الفراق

لكل لحظة ميزتها
كلما حاكيتك
قلما
صمت حرفي بك
وقلما قلت لي ...نفيا

مفردات كثيرة جمعناها

ومصطلحات كثيرة

عرّفناها

وذابت الأحاسيس بيننا
حتى انتشرت الحمائم
بسماءنا
وغطت حدودها
بياضات كالغمام

لم نكن بالماضي سرب من حمام
لكن اليوم
أنقشع الضباب
لترتفع ستائر المسرح بألوان أثيريه
وآفق يشدو
ترانيم ملائكيه
فلقاءنا .... حدود الوفاء
لا يربطة لجام .

 
لست مني
ولا من تصوراتي

ساسابق الزمن ضمن حدودي

ولن تعي ما اقصد
بكل ما اكتب

فلن أكون هنا

حينما

تلحن مجدك الآعلى

سأصمد للحظه من غير دمع
أمامك

كي أفوت عليك لحظة انتصار ...

سأبتهل إلى الله
أن تكون اول السعداء

ولكن ...

ليس بجسدي ولا بروحي
فقد ...فارقوني ...وفارقتك

فلتهنأ

سيدي ...أنا ...غبار من أثير لحب شاخ

مع الزمن

ها انا ...اغادر بلا وتيرة ...
ولا الحان .....

ليست هناك تعليقات: