الأحد، 21 أبريل 2013

أيها الراضخ ,كيف النجاة? *بقلمي*


أيها الراضخ .. ما أبلاك ؟؟
كيف السبيل للنجاة ؟ !
يا هذا  النهار
مُنْبَجِسا من دياجير الأساطير
حكاية أنت , دامت عهودا وقرون.
خاضع صميم الكون
لملكوت الواحد الأحد
يُصادر ثورات الرِّجس و غُبار التحدي,
مُستدلا بأثار التوحيد ,  في كل اتجاه
يَسْوسُ المنطق والفرضيات حسبما
يقرّ المولى  له  بحسبان ,
وقبل ذاك  أنت له  راضخ  .
أيعجبك حال الإنسان؟! 
أيُعكر نظامك بأغلال غطرستة العدوانية  ؟
آدميٌ يُغير فطرته  بمَعَامِلهِ الهمجيه
محولا ما جَبَله الخالق , الخالد,
لنقمة مأساوية , تَحيدَه عن جادَّة  السبيل
يتساوى والأنعام  لحظة بلحظة,
بل أشد ضلالة ووحشية.
فِكرُهُ محدود  مرصود بنفسه الأمّارة بالسوء؟؟!
أيظن أنه محققا المراد , والخلود؟
أهي تلك الذات المنتقمة,,المتجبرة  الدائمة الإنتقاد !
ما باله يركب كافة وسائل المحال , مواصلا
الخراب والدمار بكل مجال يُدركه ؟؟؟
يخطط ,يرسم , يدبر, ويُحيكَ
طرائق  عجز عنها   قَبيلُ  الرجيم.
هو باديء الشر بالكون , نعم ...
قد تعهد, وبَرَّ بالوعد
أن تكن  مولاً وتابعٌ مولَع ..
بكل نبضة وشهقة , وبصر, وبصيرة.
آخر المطاف سيصفعك دعا
ويولّي  مقهقها.
ستتقلب في جحيم يلتهمك
مستلذاً   أنه لن يكون الوحيد
في تذوق شتى ألوان   العذاب
وأنك الطبق الرئيسي الشهي
على مائدة النار   .
قد وظّف جُنده, والمطلوب  غوايتك
ها قد انتصر وحقق غايته .
يا أنت , أيها  الآدمي !!
هل ستنتهي...؟!
وتقدم ولاءك واخلاصك  لمولاك ؟
علَّك الآن تُحِسن  التوبة و الإستغفار؟!
أم تترك رَسَن القيادة ,
لسائس جاهلٍ خلفية  المضمار؟؟
عندئذ, لا تندم..
إن تاهَ بحثا  في الصحاري ,أحقابا تتلوها أحقاب
سيِضِل  المَسَار..ويتخبط كالممسوس الفَار
حينها لن تجدي حُجتك و كل تلك  الأعذار  .
طيف امرأه
7/2/2013 الخميس


  http://www.maqalaty.com/%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%AE-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A9%3F-*%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A*-30597

ليست هناك تعليقات: