الاثنين، 6 أغسطس 2012

كلمات معبرة ج 5



انطلقت مني .. آهة وجع

فتت أحشائي
فما عدت قادرة على إحتمال الالم

بداخلي






حيرى أنا


بين ان الجمها


أو اعلنها
بوح قد يريح


ولكن...من قال
ان البوح مفيد.



برودة الموتى تعتريني


الام الخوف ...تعلني


حزن يشمل
كل ممراتي المستنبتة.


أكمام زهر ي ..متاخرة النمو


يبدو موسمها لم يحل .


حصولي على إذن أن


أقتطف منها ...بتلتين


يعني أن حجم العذاب


قد توالد داخل أجماتها



وبدت تعم الذكريات ,,, ازدحامات


مروريه ...فقد توقفت الإمدادات



لتوليني بعدها الكثير من التساؤولات .



تلك البرودة التي
باغتتني


حملتني لنظرة التأمل
داخل ..حيثيات كونيه
لا تثير ايجازها
ولا إطالتها
الا زوابع لخاصية ارتباك.



واثقة ان الرب سيقضي
القضاء
وانه


اعظم واعلى وأجل


ممن نسعى إليهم
لطلب

العون والحاجة .



يا بحري الودود


أنت صورة ...لشيء أوده


واحتاجه بقوه


ولكنني لا استطيع السير نحوك


فانت ابعد مما استطيع الوصول له




أدميتني حينما أغرقتني يوما


فخارت قواي


لآسقط بأعماقك المظلمة ...



وأغفو من غير ...تنفس.



 أيها الحلم العذب

أ يسترك عتمة الليل ؟؟؟

ويغمض جفنيه ...على انثناءات
ثوبك
ويهبك تينك الخطوط المرصعة
بأمنيات اشتياق

لا أظنه غاب عن ذهنك انني بك أسعد

وان جُل ما يهمني
انك بي ...تسلم وتنعم


أيا ذاك الحلم المبهم

أ تعلم ان اللقاءات بيننا
باتت سريه

وان تحريات العالم حولي بكل حضارتها

لن تحصل على خبرنا
أو تعلم بحالنا

كيف يكون الوهم حقيقة؟

وكيف يكون اللقاء واقع
وهو مجرد حلم؟
وبمجرد ان يشق النهار جدار الليل

يسترد الحلم ذاك الثوب الداكن ويرتديه
كمئزر وثير


فآهٍ منك ايها الحلم
لماذا لا تبقى ...فقط للحظة نور

كي استرد مئزرا فقدته منذ زمن

بصمته ...كان جبلا

لم يعي الا المسؤولية منذ نعومة أظفاره

بصمته علم ...الوديان والفيافي
والهواء
والسهل والجبل

بصمته

كان رمزا لكل ما امامي من رجال

كان أُمةً

وكان صمته قصائد إجلال

للصمت محراب خاص

ولعينيه بصم الصمت حقوقه

بصمته
أثراني حد التملك
فجمعتنا وحدة لا تتواجد بين البشر

بصمته كان كل هذا واكثر

ومنذ ان فقدته

بت اتوحد الصمت بيني وبين نفسي.

هذا ما يعنيه لي الصمت 

أثيرية الندى
أثيرية الهوى
طيف يلجم
الحكايا
بنفس
ضبابيه


يحاورني ..للحظة مستعير
الما
وللحظة
يستعير الأمل



اسير ايها الرمل
بين كثبان ,,,بلا حد
يعيقه مد بحر


ويسنده ظل المنى
بين بينين
انت يا رحلة الوجود
تحيين ,,
نستعيد كل ما يمكن أن يكون
ولكن الإمكان غير مسترد
هكذا هي الحياة ,,فلسفة
كاذبه
بلا معاني لآصول ...جذريه


ووقفتها غير حصريه


نحذر منها ...ونجابهها
خوفا وجلا
.. كنقطة صراع


في نهاية الصراع ...



لا تواجد ..الا لوجود واحد


فأي فلسفة تلك
التي نحياها؟؟؟!!!!!!
  


Click this bar to view the full image.



آلم داخلي ...

وشروق خافت لحياة
نرجو الأمل احيانا
وبشفافية الضباب

نحلم


علنا بالحلم نتمسك
بشيء ...يفوق التبسم


كم من مار على درب
يسبر برفق ...
يظن انه بالبطء تعلم

وكم منهم من يمضي سريعا
كأنما بِ جَريّه ...لن يرى ضريحه


وكم من ماد ذراعيه للهواء
متنفس بعمق عبير الفضاء
وظلال ابتسامة على شفاهه

عبق ورد ...منثور .

وهناك عبر آلآفاق ...ظل شجرة
نادتني
فأوراقها بدات تتساقط
لم يعد..إلا وريقات معدوده
تنتظر اهتزاز ,,,ما
كي تدفن بين صويحباتها
قريناتها ينتظرن لحظة ..اللقاء
وانا بينهن اجالس
الورق
علني اكتب رواية ما
تعلن نهاية الآلم



ليست هناك تعليقات: