الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره ج 10






لا تسلني

فكلما مضى الوقت ,,

يصبح الوهم مجرد إحياء لنا

ويصبح المساء بنا ..احلاما

تبتسم القطرات ..على أبعاد الوفاء

يرتقة الحسد

يرثيه القلق

فأينا يحتمل ذاك البعاد ؟؟

قسوة النظرات المحيطة بنا ,,

دعت ما حولنا ..للإنحناء لتخفينا عن الرقباء .
  أستند إليك علني ...بك اصمد

ولكن صمودي ..فنى حينما فنى كل حرفي واندثر داخلك.
ابكيني قصيدا ابكيني قطرة ..دمع ..نازف من جوف ...الألم
  دمعك أحرقني فتولى الزهر وتبعثر.

ورحلت إلى ذاك المستلق على جراح الوجع

يئن زمنا

عذاب ذاك البعد ... يئن حتى وهو يبتسم
 جزر ومد من محيط علل ليسرف في ..
هوسا بداخله وجس.

عساك سيدي بين الجدولين تحيا وعلى وفير ماءه ,,,ترتويى
 وعلى ترنيمة خريره تلحن ألحانا 
  دمت بيني وبين نفسي نفسا لا ينتهي  
وسِنة ود لا تغادرني أبدا .







وجع بداخلي
تكاد الآحزان ..تتموسق بنغمات
الدمع..
قطرة
قطرة

دمعة ...وجل..
دمعة ...حذر

دمعة ...ما عهدت بها هدؤء
عاصفة ...
تتفاوت قوة ,,,
يوما ما ..سأكون هناك ...حيث لا شيء أمامي
فقد بدا لي
اني ..لا شيء
وحرفي أفلت مني.

طير جارح ..انت يا وجع
تنقض على جرحي
فترسلني بفوقية الموجات
عرس داخلك
و..وانات الم فيما بين جوانحي.

أينما توجهنت ..بحيرات من وجع
موجاتها تخمد حتى أشرعة الامل
فإلى متى يا ..قلب
تتحمل
سقوطك داخل البقعة ...مستوحَش
لم أزل ...اتساقط كالرطب
ما من رطبة وصلت قبل الآخرى
فقد تحولت بفعل الجوى
شظايا ....دهشه.
  في لحظة الجمعة
يوم الرابع من ذكرى زمن الشهر الثاني
من عام الثاني بعد الالف سنه
وزيادة احدى عشرة اخر.



ورقة ..ومطر تتساقط كبتلات الزهر 
  دموع ليس لها وتر نغمات حزينه ترتفع جهرا
كتابات عربيه على السطور تكتبنا حروفا .. كمفهوم آخر.
في نقطة الدائره ... دوائر تترى تلتف حولي
  كوسطها ..أغلال تصطك البرودة ..
  أسنانها حاده ,, تعتريها إصفرار وتهب عليها مرارة
تصطلي ...عتابا وتفريها ...ارتحالا
فقئت المصيبه لتواليها ...المتتاليه 
  ورتلت الرحلة على مساقات ,,,الإنتحال .
لغز الكلمات .. تحدثت هنا فلا أدري
 أي العبارات تصف موقفي فليكن
 فهي ...تتمسدني .
 



تتساقط الرموز تتداعى الآركان

منطقنا يحرفنا قليلا عن اتجهات الحياة,,
 يرهقنا بالكثير من الآراء تتوقف عندها خطواتنا

ننظر بكل الإتجهات

ننصت خاشعين لصوت ما قادم
عله يستبين لنا الدرب ولكن,, المرورو صعب

كأنما الإشارات بدت لا شيء امام شمس الوضوح

وتعثرنا بين التوثيق وبين التعديل

الهدوء لم يعد مركز قوتنا فقد تحركت
 كل التفاصيل أمامنا لتبدو لي مجرد أضواءا تختفي ثم ...
يهيمن الصدى المدلهم
  كأنما عالم أخر  لم نفهمه
  ضاق بنا المحال فاستحال ..لكلمات لا ..حد لها من نبع الأصل

وفي خضم الأستعداد يثيرني التوقف الآكثر ليهبني ..
قوة التركيز وأبدو أن لا شيء امامي ..
 يحرك تلعثم الوداد.. فيسترسل سيولا . 
  في يوم الثلاثاء من ساعة قبل الظهر بقليل من سنة الالفين وتزيد إحدى عشر لحظة ...صدى من عمر مضى 




قلب بلا عواطف بارد ايها الشجن
احساس بلا ودج وقلب بلا ...أورده

أذوب كما الجليد ...  
حينما أقرأ الكلمات 
  فكلماتي الاخيره  كنبضي سالت مدامعا حرّى ..
فأرهقتني وأحرقتني
باتت انهارا ضفافها ..
تلك الآكف المتضرعه فمتى يحين ...
 الشفاء بعد علة ومتى سأخلد في راحة أبديه ؟؟؟
  



خلتني ... أصرخ في وهاد ... خلتني ... والصمت واحد ,,, لم تعد نفسي .. ديدني ولا نبضي ...فرض علي
صرت أهاب ..تيماء فؤادي
عجزن عن صد الوريد وإيقاف نزفه.
سد من التمنعات ..حيرني
لم اكن في لحظة ..لأشيدني ولا للحظة ..
أن أقيض ..ذاك القلب الذي أتعبني
جاورت ...الرياح التي ترثييني ورغم رثاءها ..
تحييني. يا لذاك القلب المتعب
 



احزم امرك ...ولا تنوقف كن ذاك الشهب للحظة ...يسطع ...ثم ...يخمد أو كن ... كطير جريح يغني صادحا ..أجمل ترنيمة ثم ..يصمت للابد ... ريحانة ...تتنشق عطرها حيينما تلمسها فتُعبر ..بعطرها عن عشقها.





عذرا سيدي العذاب لا يعرف جرحا ولكنه يتداخل بالإحساس
يشق أثواب الصبر ثم تبدأ أنامل الآمل برثيها لتصبح إصطبارا ثم حينما نسدلها علينا رداءا تصبح أسمالا ...




ليتني

احمل بين جوانحي صخرا صلدا ..
لكنت اليوم أحسن حالا

ليتني ... فراشة تمرق ... .وتأفل حينما الشمس تشرق

ليتني ... ما عهدت بين جوانبي نبض .. كنت أحيا بتينك الأرض؛؛

وما ذرف دمي دمعا قبل مقلتي
ولا تشابكت الهموم في صدري
وأمهرتني لقمة الزقوم في منة ... وعيون حولي تحوم .
ليتني ... طيف ..يسافر عبر عباب االنجوم يتنفس النقاء
يداعب القمر المنسي ويصنع من البرق ..زينة أطفال ومن الرعد ..
لحن يردده العاشقين
ليتني ... ما ..حللت السنوات.. عبري ولا تشوقت ...
ل مثلي وحجبت تلافيف فكري بشفافية ...الديم ...
وكنت نسيا منسيا .
يوم جمعة ينتظر على محظة الزمن في ساعة الثامنة ونصف بانهطال المطر في سنة تتجاوز الفين وإحدى عشر
 

 
يسرف الدمع بالهطول
يتجاوز الجذور
يعلننا سنابل بلا فصول
وحينما يعترينا الذبول
تلفظنا المواسم
ليبدأ
الحصاد ..أبكر من المعتاد
ويرحل عمر آخر..قبل ان يتجدد


تعثرت ,,, وعثرت .. ما اروع تلاعب الكلمات سيدي
ففيها مني الكثير
نعم ,,, تعثرت ...بورقة صفراء
كل ممراتي ...مغطاة بأوراق بكل ألوان الطيف
سرت نحوها ... لأعرف فحواها ,,,
تمعنت بها ,,
فيما بين تلك الخطوط الدقيقه كانت أحرف اكثر منها دقة
أشرفت على المضي ؛؛ بداخلي سنوات ... كأنما هي هنيهات
فيما بيننا ,,,الفصول كالخطوط .. وما حولنا هي الحواف التي تعرجت ,,,فتهب لها سمة ليس لغيرها شبه
وحانت اللحظة التي كنت أرجوها
واطلقت لهواء فاهي ...رِحلَه
فغادرتني أوراقي كما غادرني اسمي 
  فلم بسحر الحرف يثري..
وتابعتني .. لفائف قدري
والتفت حولي ,,, لتسمو بي حيث كنت لي
 ... مدادا ,,,ويراعا وفكرة ...
تنقسم في خلدي لتتبعثر داخلي توالد أزلي
فما كان,,,لتراكم ورقي إلا أن وسمتني وحفرت بأدميتي ,,
 بعضا منك ,,, في حشاشة صدري لتلهث بي ,,,
 وتصدرها طاقة لا تُستَمَدُ إلا مني .
يوم العذر في لحظة قدر لسنة تتجاوز سنين السفر بالفين وأحدى عشر بسماء نجمه ينتظر
 




سيدي ...المغتر
ينبثق دوما من بين ثنايا الحزن
بارقة أمل
قد تكن غير واضحة للغير كما هي لنا واضحة
وغرورنا يسمح لنا أن نلفها بورق هدايا فقط كي نزينها
لا نقتبس ,,,الفكرة من ورءاها
ونعبث كثيرا ...كي نمزقها فقط ... كي نشبع الفضول المستميت لفحواها!!
استميحك عذرا سيدي
اريد ان استعير لدقائق غرورك كي استطيع مجاراتك
وانبشني فكرة ..وبيانا وفكرا
أعازفة على لحد ...درست بقاياه بين الآطلال أنا ؟؟؟ أم أنني ..أقتفي أثرا ..لم يزل مختبئا في قمقم الكون ...لا يخرج إلا حينما أعلن للوجود أن الغرور ..سياسة مبتدعه تحتاج للعباقرة ...والمتفلسفين أن ..يكتشفوها ؟؟!! ثم ..يستيقظ بهم الإدراك فيجدوا وسيلة ...لنفيها من الوجود بطريقة سلسه ...غير محسوسه .
ساعة مخاض .. من يوم بدا لي الثالث من اسبوع ..يحترق
وسنة ألفين وإحدى عشر بعد ميلاد الكون المتسع .

_
 
يحاسبونني ...
ان لي بين الجوانح قلب
ينبض بين الفينة والآخرى تارة يرمقني البكاء فيستهويه التستر  
كي لا يخنق الغير فيتعذب ..كالوجع بلا قرار.
يفذلكون الحب بطرق غريبة عجيبة فيكتبون به أسطر
يسعفون أنفسهم حينما يرتدون بعض الأسمال الباليه على أرصفة سفاسف الاحلام ونحاول ان نصنع لها أجسادا تلاءمها قد تكن أقل طولا 
  ومرصعة بماسات متحولة بفعل الضغط .
 كم نحاول ان نبدي آراءا ..تحكمنا وتكبرنا ..
بالسنين فقط ..لنبقى ...معهم متفقين
أليس إعلان ثورة على بعض المباديء ..مبدأ ؟؟
هي جملة من حكم تضاربت ..
فالتقت في بحر زمن ..على عناقيد مسلوبة من حقل ما.
 يعزيني انني لست بها ..أحيا
  فتلك المباديء مصنعة كشفافية الحب المعاصر..
  تسنشف من خلاله الكثير فلا تتيقن ...أهي محبة أم متعة ..
أم تصور لواقع أفضل؟؟!!
تعتريني رجفة الأسئلة
من منا تحكمة صلوات في محراب التعصب الآعمى ؟؟
أم تفصله عن دنياه ..روح أسمى ؟؟
  تتبختر بين الآفاق .. وتعلن سيوف القهر ..
أن في ما بين النبض الكوني تتوالد متناقضات قد تموت في مهدها ..
او حتى في رحم الفكره أو تنحبس بين ...
الوجود والعدم فلا هي موروثه ولا هي ,,,
مقبوله والكثير منها يطفو على السطح لآنها تعلمت فن الغوص ...
فعامت .
يوم من ايام العمر بأثنينه ساعة تدعي انها العاشرة بسنة الالفين بعد البعد الحادي عشر من قلب زهرة تذبل بين مباديء ..لم تحذف وقلب بدا يحلق أبعد من مدى جوانحه.
  


في رحلة الإنتظار
هناك باب لم نفتحه
مغلق كتب على حاشيته مغلق إلى حين
وقفل ...برموز غير معلومه
اوصده العلم بالغيب .,...
أمضيت عمري أفكر به
وجدت سلوتي بالورق ... وما وراء الورق

مكتبات من أحرف وصلت عنان السماء
واصلت الكتابة على الصفحات لم أشأ النظر إلى ذاك الباب إما أنه إنجاز أو أنه اعجاز
فلم أعره انتباها أو ..أنني اصطنعت اللامبالاة لما الطيف بلا حدود الجمال يرتعد حين غمزة القدر كان كمن ينفق ..الحد ...مع العد وانا بنظري بت...أستعد
قاربت الوصول ,,,,
وما ان وصلت ......
تدفقت الأحرف ... الأساطير... تلك الوهاد من مشاتل الفرار
عنفتني بشده أن ليس لك ...الآحقية بإمتلاك ذاك القرار وانك ..ما زلت تبعدين عن ذاك المحال الذي استنفذك حتى ...المسام ف عهدتك انتهت ... لم يعد لك الحق باسترداد ... الحلم فهو عنوان الكرى وارتديت فنون الرسم التي كنت وما زلت ...ترفضيها باءت المحاولات بالفشل ولن ...تفك الرموز فليس ذاك ...من ضمن إبداعك
فتروي...وانتشري ففحواك ...اثير ,,,,محتوى .
يوم من ظل بقايا الاربعاء يأيام من خطوط السنوات المتعدية حدود الألفية الثانيه باحدى عشرة سنه
بساعة الجفون ,,,التي بدأ التوم يثقل الأفق




كلمات معبره 9

يسألني


أألم ذاك ..أم وجد ؟؟


قلت ...
هو وجع


قال ..


أشوق ذاك...أم سهد


قلت ...
هو أخر لهيب الشمع


قال :


أكلمات تلك ام دمع ؟


قلت


ذاك ...هو الوداع ؟؟


ليس بيننا سوى كلام


وحروف ...لا تذاع


انت من عالم اكاد انسلخ به
وانت للكل ما عدا لي ...مشاع


أحزنني الصد
فكل مالنا

بات .... ضياع .


لا تهذي ...ايها القلب
ولا تبكي

فقد زارني الحزن ثانية


واغلق الباب ...وراءه


واسدل الستائر على مصراع
مهجعي


والحلكة باتت لوني المستوحد
فأي ذنب أني كنت ...لا أشترى ولا اباع؟؟؟




في كل حين تشدنا



خطواتنا حيث الطرقات



لتعلن عليها توقيعات


أوراق صفراء تتساقط

لتغطي أرصفة العبور

قد تكون ورقتي بينها
وورقتك ...ما زالت
ملتصقة بفنن ...
وأكثر شموخا مما اعتقدت
فهي ليست من القمم.

كان لا بد أن اكون قبلك
فقد أوجعتني الرياح
وعصفت بي المحن.
لم تكن بمقدور تلك الورقة
أن تتمسك اكثر مما صمدت .
كنت آخر
نسمة ربيعيه
دافئه ....اسقطتني
وانا برمقي الآخير أئن .

ودفنت نفسي
بين أكوام الورق ..أكتم آنات السقوط
وصبرّت نفسي
علّني .....بينهن أنسى.
هنا لا أحد يسمع نبضي
أو يشعر به
حينما تعتريني قشعريرة ...الرؤى
أو يسبقني الشوق ...حيثك.

كدت انسى ...أني
بتلك الآوراق ...كنت حرفا,,,

لتحملني بعدها تلك الدوامة ...
إلى حيث لا أدري,,,

أتلك بيداء
أم حقول مترامية الأطراف
لا صدى لحنينها المبعثر
بين وهادها ...وفيافيها.
ح








 حينما ننصب القلب ...
على قمة حياتنا نتعب

ونشقى به

فليس هو من يختار

هو فقط الم ...وعذاب

كتائه بين أصداء الكلمات

وبين المتاهات لغز

افكارنا لن تنجينا

لآننا سنكون في النهايه

جثث هامده

على بوابة من نخشى ان نحب

لذلك ...

ما أشقاك ايها القلب

وما أسعدك ابها العقل

واحب ...أن ابقى عقلا بلا قلب

ولكن .....قد سبق السيف

العذل

فقد أصبحنا أطيافا ...لكلمات تعتلج داخلنا

وبسمات كاذبه

تعلكنا وتزيد أوجاعنا

ثم ......ترمينا بلا رأفة

إلى حيث ....مكبات الزمن

(ياريت ياكل منايا

ياريت تسمع ندايا معايا)

ياريت

ولكنها تباع على أرصفة المجانين .






كم سماء نحتاج لكي
تعبر عنا ...بإنسكاب الدموع؟؟

كم نحتاج ...من البحار

كي تجمعها

ثم تعيدها للوجود

كدورة كامله

ما مقياس الحزن في زمننا هذا

وما ...المقدار الذي يجب ان

يحسب كي نستشعر به؟؟

آآه من آهات المساكين

وآآآآه من تلك اللوعات التي

أثارتني

لحظة أن فقدت تلك ,,,البؤرة

كنت أظن ...انني استطيع

الرؤية عبر الظلام

وأن كل ما يجذبني

هو ذاك الآمل الذي يسارق السمع

حتى لدقاتي

تلك النبضات التي

ما قرأها حتى طبيبي

.ولا حتى فهم مغزاها

من وراء الدموع ...بارقة

كغبار السحر

يلفني

فيحملني

إلى حيث كنت ...أحلم

ولكنني

تبللت ...بهطول مفاجيء

من هذرات ,,,ومذرات

السنين

ياليييييتني كنت

ويا ليتني ....ما كنت

فقط للحظة باكية

وبسمة من وراء عبراتي

قهقهات دامت ,,,,وعقارب الساعة

حتى غدوت ....كسرب يغادر بمجرد

رصاصة تحينها القناص

فرمى ... وأجاد

الإصابة

فبت بين أحضان ,,,,النسيان.
 
يا تلك الدنيا


طريدة ...وفريسة سهلة


أنت !! كغول يقطنك ,,,يتثاءب مع
كل لهفة ,,عاشق لها


من جوف المرارة ...تخترق القلب


حري بها لو أنها تلتهب.


عصية على كل ...مقايض,,
كلما دنونا منها


أعلنت لنا ..إغراءاا
بدلال ...الغادة البريئه ؛

كملهوف وجد ضالته

يكون لقاءك بها ؛

فتحتضنها بشوق المغترب

العائد لحضن ...والدته


وتشعر بلذة ...الحبيب الذي تحين عقد قرانه
على ...محبوبته

وتدمع حتى مساماتك ...وَدْق الود

وترهن نفسك لها


تُقَدّم روحك على مذبحها
ك قيس آثر محبوبته ... على روحه


جنون ..العاشق مقبول مرفوض.


وتبدأ تتخمر داخلك ...تلك القشعريرة
التي ما عهدتها ..إلا حينما

تنتصر في مضمار ألأطروحات العالميه

في لذة الإنتصار


وفي متعة التوحد ...


وتحضيرك المسبق لحفلة زفافك


وارتقاءك لعرش الملكيه


وإحاطتك بهالة القدسيه


تفغر فاهها كما البركان


كفجوة الكون السوداء


تجذبك بقوة هائلة داخلها


لتعيد لك صور الماضي ..كأرشيف محتفظ
بذاكرة الصندوق الأسود

التي مرت عليك

بمرارتها....


ولذتها,,,
وتتوقف ألأصوات


وتصرخ ...نداءات خفيه
من جوف ..لا تعلم من أين تنبعث

لأنقاذك

لاأحد مجيب


الجميع صامت
كاتم ..الصوت أقوى من

أن يهدر طاقته لموجاتك الهادره


وتختفي ...الأصوات
وتتلاشى انت

كضائع في بيداء

مجنون ...تائه


لا تدري أين تتجه


كم ....زمن
كم نوء

كم ....من اللحظات ..تدوم


لا تدري؟؟


هذه سقطاتنا في الحياة
متكرره

ونحن في فوهة البركان

نسكنه ...بعواطفنا المكبوته

وحينما تتأجج

تعلن ثورة إنقسام

حينها لن تتوقف ...عن الصمود بساعة ردى الطغيان.

اليوم

بدمعة العاشرة صباحا

بمنديل ال23/1/2011

وسقطت المبادرات بين الحروف.

 
سريعة خطواتي


كأنما ..محاولة دمج بين
عالمين ,,,

عالم يمتاز بالكثير من المسلمات

وعالم اخر متعب ..

جدير بكل عاصف ..ان يثري الورق

بمتاهاتنا

حينما نعلن لمدانا ..ان المداد

عقب لكثير من التفاهات

كثيرة لحظاتي التي اسرتني داخلها

فعذبتني بجنوحي

وعسرت علي فكرتي التي كانت

ببداية حملها.

يجلبون الوقود ...والكثير

من الحمم...

ليسعروا فوهة البركان

عاتية يا عواصف الزمن

بين البحة ..والآخرى


تتشرنق الأصوات
لترحل بينها

زمنا من عمر

لتذيب الجمود الذي ...حل


يا لثلج الحاضر والماضي
كيف يسري بنا الوجع

ونحن في خضم الوهم

نحيا بلا ...ألم .


يا لعثراتنا التي اقالتنا
رغم براءة المتهم.


غرير ذاك الصباح
حينما تجعد بنا

فقد بات يهذي

كما ..صائم لعهدمضى ..

وما زال يحرم على ذاته

كل ...زاد موهوب .


اكلما نذرت نفسي لبوح
ضاق بي الحرف ..فانحسر.

في رحلة اليوم الآثنين
ساعة المغادرة من جوف النفق
الثامنه والنصف
يوافق شهر برقمه الاول
ويومه الخامس والعشرون
من سنة لم احصيهها الا بايام الفية ثانيه
بعدها بإحدى عشرة من السنين
التي انقضت من عهود ...تعدت مرحلة التواجد .
 

كلمات معبره ج8


  ناي ...يصدح
ثم تعلن الدنيا

رحلة صاخبه

إلى حيث

لا عالم اخر

وجوه مرحه

العاب

من كل مكان ...

شروق دائم...

وغروب بألوان

سحابيه

ضباب..يهيم بالوجد شوقا

يلعن كل الشفافيات بالنفس

يبدل الحروف ...سيوف

يقهر الذل ...والآوجاع

يفرط بتدليل الفؤاد

شعور خارق للعاده

إيماءات مسلوبه

وشكليات ...مقهوره

تلك المداهنات غلبت ...قيضت

وأفضت بلحظة واحده بين الدروب

سيولا ...واوراقا

يا غمام الماضي

قل لمن في الحاضر

أني

ما زلت ...كما انا

أحلم بالزهر موطنا

وبالعطر ...سكنا.









يبدو لي سيدي

ان كل الآوراق اصبحت صفراء
وانها منتهية العمر

لم تعد الالحان ...تراقصها
خوفا على سقوطها
ولكنني
يا سيدي
آثرت أن أنهي حياتها
بلحظة انسجام

احضرت بيانو ...وبدأت بالعزف بطريقة هادئه
لكنها اوحت لي بأن ارفع من وتيرة عزفي
وبدأت العزف بطريقة اقرب إلى الهذيان
وبدأت تلك الآوراق بالإهتزاز
كانت النغمات محفزة لها
وتمايلت يمينا وشمالا
كانما بدا لي
صوتا أخر لترانيم أخرى
لحنا من أبعاد لا حد لها
وتعالت الاصوات
اختلطت وانسجمت
وبعثت الى ما وراء حدود الالم
صدى تنهيدة ...
صوت شهقة
كأنما انتهاء لعمر ما
كانت اصواتها مع الترانيم منسجمة
بإبداع يثير الإنبهار
حتى اني ما شعرت بتساقط الآوراق
فقد تطايرت حيث ...الهواء مجالها
وتبعثرت كل ورقة بمدى
تابعتها ...حتى أخر نغمة ولمحة مني
حيث لا حدود بعد الحد

كانت أن فارقتني ....ولكن
في الآفق كانت ترديدات لبسمات
بريئه ...تعالت حتى وصلت أذني
وأفلت مني مفتاح البيانو
ليرسل تحية باتحادية طبيعيه مثيرة للحزن .




هي لحظة ....

ثواني مسروقه من عمرنا

تتدرج على اقبية ...

سراديب في كل أنحاء الجزر

تتلاعب بنا السويعات

تنقلنا عبر

الحروف

تدعي بيننا الحب

وتمضي

بلا تواقيع حضور

وامضي انا بك

عثرة أخرى أخطأت بكيلها

اظنني ما عدت احفل بكل

ما يدور حولي سيدي

فكل الدوائر عندي متداخله

ومركزها واحد

لم تعد الحروف وترها

ولا قوس لها

اصبحت كل الآمور مختلطه

لا نسلم من تداعياتها

إلا لحظة السكون

فقط ...حينما تغفو العيون

وتزيل عنا الهموم

وتتكفن بتلك الجفون

حينما يصمد أمل آخر

بين أناملك التي ما كتبت

إلا حرفا من خاطري

وشعرا من كلماتي

أنت ..وأنا بين السطور

أحجية ...بلا حل مفهوم .


حرفك ...كصيب من سماء

يمطرني هناء

يسعدني بمجرد اللقاء
ويبكيني حين الفراق

لكل لحظة ميزتها
كلما حاكيتك
قلما
صمت حرفي بك
وقلما قلت لي ...نفيا

مفردات كثيرة جمعناها

ومصطلحات كثيرة

عرّفناها

وذابت الأحاسيس بيننا
حتى انتشرت الحمائم
بسماءنا
وغطت حدودها
بياضات كالغمام

لم نكن بالماضي سرب من حمام
لكن اليوم
أنقشع الضباب
لترتفع ستائر المسرح بألوان أثيريه
وآفق يشدو
ترانيم ملائكيه
فلقاءنا .... حدود الوفاء
لا يربطة لجام .

 
لست مني
ولا من تصوراتي

ساسابق الزمن ضمن حدودي

ولن تعي ما اقصد
بكل ما اكتب

فلن أكون هنا

حينما

تلحن مجدك الآعلى

سأصمد للحظه من غير دمع
أمامك

كي أفوت عليك لحظة انتصار ...

سأبتهل إلى الله
أن تكون اول السعداء

ولكن ...

ليس بجسدي ولا بروحي
فقد ...فارقوني ...وفارقتك

فلتهنأ

سيدي ...أنا ...غبار من أثير لحب شاخ

مع الزمن

ها انا ...اغادر بلا وتيرة ...
ولا الحان .....

كلمات معبره ج7




















يؤرقني ...الحديث
يتوقف ...الحرف غصة

فيقضي على أخر نفس بصدري

حينما تجدني بإخلاص قلبك

سترى اني بك ...أسترد عمري القديم.


لا تحاورني بالكثير ...
فقد سئمت الحياة ...كما غيري

يسئم الموت .


ولا ..تحاول جرحي ...
فجرحي لم يلتئم ...منذ سابق عهده

ولم يعد يسعني ...جسدا

وبات كل ما بداخلي ...رهين بسمة

بلا تسويفات.




  إضافات لكل مضاف
وانفعالات لكل منفعل
وحمايات لكل إحتماء
عذرا
ليس من جملة لها معنى
ولكنني
بت اهذي ضمن أجواء ليست مني
ولا من بُعدي
حلمت أني ...اعيش بفضاء ما
حيث لكل من في الحياة
معرفته الخاصه
فلا تغرقه الحروف
بمستنقع
يوصلك حد الجنون
ويرسلك حيث ابتلاءات
لا يمكن أن
تخرج منها
بزادك المتحوصل داخلك
تجتر كل ما أخفيته بلحظه
تخرج منك كزبد بحر
ويزيدك
ألما فوق الم
كثيرة تلك الغشاوات حولنا
نحاول ان ...نصنع لآنفسنا
شيء ما
عالم يخص الذات المركبه داخلنا
تجدنا ....بين الآسوق
مشترين
بائعين
وناظرين بحسرة
ونكذب على أعصابنا ...
بأنه سيكون هناك متعة
وامل
ولكن .....الآمل يضيع
مع اول سفينة فضائيه
جاءت للارض
منذ عهد الآهرامات
حيث لا حد ...لتلك الاستعمارات
الفلكيه
وهكذا
قال ذاك المجنون ...لصاحبه
متعة الجنون ..انه لا يفهمك إلا العبقري ليس أكثر؟؟؟
تحية لحظة مجنونه




حين خيال
بدأت بصنع مغزلا...لأغزل رداءاً
يقيني برد الليالي القارصة
كنت احسب الكمية التي أحتاج
عواطفا ...أم مشاعلا
لليل أطول

بدات أحصيها ...وبدت اناملي تتخدر
كمية .. زادت على أعداد كفي
بأعداد نجوم السماء
فهل ذاك يكفي ؟؟!.

جلست أحدق ....
والهواء خارج حدود اثيري يزمجر
يتصدع الباب
تنخلع أكرته
ودون استئذان
يساولي الهواء على المكان
باب قد تهشم
حتى أطره لم تسلم
ما زلت اجالس أجالس مغزلي الهوائي
و الزوبعة تكشر أنيابها
تزأر
و وراءها حشد من الجنود
مدججين بشتى أسلحة الصقيع
دمار لعاطفة تاججت حين خيال
تخللتني جمودية الزوبعة
أصابعي بلون الموت تدثرت

شيئا ما تبدل
لم تتوقف نظراتي الجادة بنوع من حنان
بل غاصت بتينك العينين
تلك النظرة القاتمه
التي بقسمات العاصفه
كانت اشبه ما يكون
بباشق يحاول التهام
فريسته
تأملت العينين أكثر مما يلزم
فإذا بي
أخمد بين
أحضان تلك العاصفه
قضبانها ذاك (النول) الذي
صنعته بيدي

ومحتواها
دفء ...عاطفتي





أتيتك ...لم اجدك
فارقني الدمع
فارقني ...الظل
فارقتني بسمة
دوما ....اصطنعها
ثم بدا المدى امامي كقلب مليء بالآلم
ثم تداركت ذاك الالم
أن الأمل مع المحال
لا يمكن أن يصنعا المعجزات
ليس لي إلا أن
اسمع ...ذاك اللحن
ثم ابكيك
داخلي
بصمت
من غير أن يعلم أحد
ذاك كان صوت الصدى
بين جماليات
اللقاء
واستبدلتني بلغة غير مفهومه
غير معلومه
فما ذنبي
اني كنت تلك القطرات
على زهرتك التي تنشقتها
فحويتني داخلك
بلا وعد او عهد .


__________________






  وليدة الصدف
كانت مجرد
...قطفةً لزهرة
وابتلينا بثماله
كان العطر أقوى
من احتمالها
اطاحت بعقلنا
فاثارتنا
وحملتنا على محمل الجد
لعالم ...الامال ...وحولتنا
بت بشذى الأزهار ...عاصفة
احضن كل ما
حولي
وتأكلني ...الزوبعه
تبلعني ...الدرجات القصوى
وابدو أناا مجرد ....
مفكرة ...متلاشيه .




هيهات ان ...يسمرني الهوى
فرحلتي اقتربت من النهاية
لم تعد الا الذكريات
مهدا لحضارتي
ولم تعد تلك الصور تعيدني
لآرق ...انقضى
السعادة تقاس بلحظة عمر
والزمن يقاس
بتقدم العمر
ايوجد هناك ..اي التباس
في الفهم ؟؟؟
لست بساحرة
لآحول الحجر أمامي لقطوف عنب
ولا قارئة افكار
يعجزها
النظر لقلب المحب
فترويه قصة
كامله لنهاية سعيده.
مجرد ...خطوط ...رسمتها
على ورق متطاير
فهبت ريح عاصفه
جعلتها اقصوصات
كونت تلك الآحجية
ولم تزل بلا حل...
إلى ذاك اليوم....