الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره 9

يسألني


أألم ذاك ..أم وجد ؟؟


قلت ...
هو وجع


قال ..


أشوق ذاك...أم سهد


قلت ...
هو أخر لهيب الشمع


قال :


أكلمات تلك ام دمع ؟


قلت


ذاك ...هو الوداع ؟؟


ليس بيننا سوى كلام


وحروف ...لا تذاع


انت من عالم اكاد انسلخ به
وانت للكل ما عدا لي ...مشاع


أحزنني الصد
فكل مالنا

بات .... ضياع .


لا تهذي ...ايها القلب
ولا تبكي

فقد زارني الحزن ثانية


واغلق الباب ...وراءه


واسدل الستائر على مصراع
مهجعي


والحلكة باتت لوني المستوحد
فأي ذنب أني كنت ...لا أشترى ولا اباع؟؟؟




في كل حين تشدنا



خطواتنا حيث الطرقات



لتعلن عليها توقيعات


أوراق صفراء تتساقط

لتغطي أرصفة العبور

قد تكون ورقتي بينها
وورقتك ...ما زالت
ملتصقة بفنن ...
وأكثر شموخا مما اعتقدت
فهي ليست من القمم.

كان لا بد أن اكون قبلك
فقد أوجعتني الرياح
وعصفت بي المحن.
لم تكن بمقدور تلك الورقة
أن تتمسك اكثر مما صمدت .
كنت آخر
نسمة ربيعيه
دافئه ....اسقطتني
وانا برمقي الآخير أئن .

ودفنت نفسي
بين أكوام الورق ..أكتم آنات السقوط
وصبرّت نفسي
علّني .....بينهن أنسى.
هنا لا أحد يسمع نبضي
أو يشعر به
حينما تعتريني قشعريرة ...الرؤى
أو يسبقني الشوق ...حيثك.

كدت انسى ...أني
بتلك الآوراق ...كنت حرفا,,,

لتحملني بعدها تلك الدوامة ...
إلى حيث لا أدري,,,

أتلك بيداء
أم حقول مترامية الأطراف
لا صدى لحنينها المبعثر
بين وهادها ...وفيافيها.
ح








 حينما ننصب القلب ...
على قمة حياتنا نتعب

ونشقى به

فليس هو من يختار

هو فقط الم ...وعذاب

كتائه بين أصداء الكلمات

وبين المتاهات لغز

افكارنا لن تنجينا

لآننا سنكون في النهايه

جثث هامده

على بوابة من نخشى ان نحب

لذلك ...

ما أشقاك ايها القلب

وما أسعدك ابها العقل

واحب ...أن ابقى عقلا بلا قلب

ولكن .....قد سبق السيف

العذل

فقد أصبحنا أطيافا ...لكلمات تعتلج داخلنا

وبسمات كاذبه

تعلكنا وتزيد أوجاعنا

ثم ......ترمينا بلا رأفة

إلى حيث ....مكبات الزمن

(ياريت ياكل منايا

ياريت تسمع ندايا معايا)

ياريت

ولكنها تباع على أرصفة المجانين .






كم سماء نحتاج لكي
تعبر عنا ...بإنسكاب الدموع؟؟

كم نحتاج ...من البحار

كي تجمعها

ثم تعيدها للوجود

كدورة كامله

ما مقياس الحزن في زمننا هذا

وما ...المقدار الذي يجب ان

يحسب كي نستشعر به؟؟

آآه من آهات المساكين

وآآآآه من تلك اللوعات التي

أثارتني

لحظة أن فقدت تلك ,,,البؤرة

كنت أظن ...انني استطيع

الرؤية عبر الظلام

وأن كل ما يجذبني

هو ذاك الآمل الذي يسارق السمع

حتى لدقاتي

تلك النبضات التي

ما قرأها حتى طبيبي

.ولا حتى فهم مغزاها

من وراء الدموع ...بارقة

كغبار السحر

يلفني

فيحملني

إلى حيث كنت ...أحلم

ولكنني

تبللت ...بهطول مفاجيء

من هذرات ,,,ومذرات

السنين

ياليييييتني كنت

ويا ليتني ....ما كنت

فقط للحظة باكية

وبسمة من وراء عبراتي

قهقهات دامت ,,,,وعقارب الساعة

حتى غدوت ....كسرب يغادر بمجرد

رصاصة تحينها القناص

فرمى ... وأجاد

الإصابة

فبت بين أحضان ,,,,النسيان.
 
يا تلك الدنيا


طريدة ...وفريسة سهلة


أنت !! كغول يقطنك ,,,يتثاءب مع
كل لهفة ,,عاشق لها


من جوف المرارة ...تخترق القلب


حري بها لو أنها تلتهب.


عصية على كل ...مقايض,,
كلما دنونا منها


أعلنت لنا ..إغراءاا
بدلال ...الغادة البريئه ؛

كملهوف وجد ضالته

يكون لقاءك بها ؛

فتحتضنها بشوق المغترب

العائد لحضن ...والدته


وتشعر بلذة ...الحبيب الذي تحين عقد قرانه
على ...محبوبته

وتدمع حتى مساماتك ...وَدْق الود

وترهن نفسك لها


تُقَدّم روحك على مذبحها
ك قيس آثر محبوبته ... على روحه


جنون ..العاشق مقبول مرفوض.


وتبدأ تتخمر داخلك ...تلك القشعريرة
التي ما عهدتها ..إلا حينما

تنتصر في مضمار ألأطروحات العالميه

في لذة الإنتصار


وفي متعة التوحد ...


وتحضيرك المسبق لحفلة زفافك


وارتقاءك لعرش الملكيه


وإحاطتك بهالة القدسيه


تفغر فاهها كما البركان


كفجوة الكون السوداء


تجذبك بقوة هائلة داخلها


لتعيد لك صور الماضي ..كأرشيف محتفظ
بذاكرة الصندوق الأسود

التي مرت عليك

بمرارتها....


ولذتها,,,
وتتوقف ألأصوات


وتصرخ ...نداءات خفيه
من جوف ..لا تعلم من أين تنبعث

لأنقاذك

لاأحد مجيب


الجميع صامت
كاتم ..الصوت أقوى من

أن يهدر طاقته لموجاتك الهادره


وتختفي ...الأصوات
وتتلاشى انت

كضائع في بيداء

مجنون ...تائه


لا تدري أين تتجه


كم ....زمن
كم نوء

كم ....من اللحظات ..تدوم


لا تدري؟؟


هذه سقطاتنا في الحياة
متكرره

ونحن في فوهة البركان

نسكنه ...بعواطفنا المكبوته

وحينما تتأجج

تعلن ثورة إنقسام

حينها لن تتوقف ...عن الصمود بساعة ردى الطغيان.

اليوم

بدمعة العاشرة صباحا

بمنديل ال23/1/2011

وسقطت المبادرات بين الحروف.

 
سريعة خطواتي


كأنما ..محاولة دمج بين
عالمين ,,,

عالم يمتاز بالكثير من المسلمات

وعالم اخر متعب ..

جدير بكل عاصف ..ان يثري الورق

بمتاهاتنا

حينما نعلن لمدانا ..ان المداد

عقب لكثير من التفاهات

كثيرة لحظاتي التي اسرتني داخلها

فعذبتني بجنوحي

وعسرت علي فكرتي التي كانت

ببداية حملها.

يجلبون الوقود ...والكثير

من الحمم...

ليسعروا فوهة البركان

عاتية يا عواصف الزمن

بين البحة ..والآخرى


تتشرنق الأصوات
لترحل بينها

زمنا من عمر

لتذيب الجمود الذي ...حل


يا لثلج الحاضر والماضي
كيف يسري بنا الوجع

ونحن في خضم الوهم

نحيا بلا ...ألم .


يا لعثراتنا التي اقالتنا
رغم براءة المتهم.


غرير ذاك الصباح
حينما تجعد بنا

فقد بات يهذي

كما ..صائم لعهدمضى ..

وما زال يحرم على ذاته

كل ...زاد موهوب .


اكلما نذرت نفسي لبوح
ضاق بي الحرف ..فانحسر.

في رحلة اليوم الآثنين
ساعة المغادرة من جوف النفق
الثامنه والنصف
يوافق شهر برقمه الاول
ويومه الخامس والعشرون
من سنة لم احصيهها الا بايام الفية ثانيه
بعدها بإحدى عشرة من السنين
التي انقضت من عهود ...تعدت مرحلة التواجد .
 
http://3absi.com/t3absi7275-8.html

ليست هناك تعليقات: