الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره ج7




















يؤرقني ...الحديث
يتوقف ...الحرف غصة

فيقضي على أخر نفس بصدري

حينما تجدني بإخلاص قلبك

سترى اني بك ...أسترد عمري القديم.


لا تحاورني بالكثير ...
فقد سئمت الحياة ...كما غيري

يسئم الموت .


ولا ..تحاول جرحي ...
فجرحي لم يلتئم ...منذ سابق عهده

ولم يعد يسعني ...جسدا

وبات كل ما بداخلي ...رهين بسمة

بلا تسويفات.




  إضافات لكل مضاف
وانفعالات لكل منفعل
وحمايات لكل إحتماء
عذرا
ليس من جملة لها معنى
ولكنني
بت اهذي ضمن أجواء ليست مني
ولا من بُعدي
حلمت أني ...اعيش بفضاء ما
حيث لكل من في الحياة
معرفته الخاصه
فلا تغرقه الحروف
بمستنقع
يوصلك حد الجنون
ويرسلك حيث ابتلاءات
لا يمكن أن
تخرج منها
بزادك المتحوصل داخلك
تجتر كل ما أخفيته بلحظه
تخرج منك كزبد بحر
ويزيدك
ألما فوق الم
كثيرة تلك الغشاوات حولنا
نحاول ان ...نصنع لآنفسنا
شيء ما
عالم يخص الذات المركبه داخلنا
تجدنا ....بين الآسوق
مشترين
بائعين
وناظرين بحسرة
ونكذب على أعصابنا ...
بأنه سيكون هناك متعة
وامل
ولكن .....الآمل يضيع
مع اول سفينة فضائيه
جاءت للارض
منذ عهد الآهرامات
حيث لا حد ...لتلك الاستعمارات
الفلكيه
وهكذا
قال ذاك المجنون ...لصاحبه
متعة الجنون ..انه لا يفهمك إلا العبقري ليس أكثر؟؟؟
تحية لحظة مجنونه




حين خيال
بدأت بصنع مغزلا...لأغزل رداءاً
يقيني برد الليالي القارصة
كنت احسب الكمية التي أحتاج
عواطفا ...أم مشاعلا
لليل أطول

بدات أحصيها ...وبدت اناملي تتخدر
كمية .. زادت على أعداد كفي
بأعداد نجوم السماء
فهل ذاك يكفي ؟؟!.

جلست أحدق ....
والهواء خارج حدود اثيري يزمجر
يتصدع الباب
تنخلع أكرته
ودون استئذان
يساولي الهواء على المكان
باب قد تهشم
حتى أطره لم تسلم
ما زلت اجالس أجالس مغزلي الهوائي
و الزوبعة تكشر أنيابها
تزأر
و وراءها حشد من الجنود
مدججين بشتى أسلحة الصقيع
دمار لعاطفة تاججت حين خيال
تخللتني جمودية الزوبعة
أصابعي بلون الموت تدثرت

شيئا ما تبدل
لم تتوقف نظراتي الجادة بنوع من حنان
بل غاصت بتينك العينين
تلك النظرة القاتمه
التي بقسمات العاصفه
كانت اشبه ما يكون
بباشق يحاول التهام
فريسته
تأملت العينين أكثر مما يلزم
فإذا بي
أخمد بين
أحضان تلك العاصفه
قضبانها ذاك (النول) الذي
صنعته بيدي

ومحتواها
دفء ...عاطفتي





أتيتك ...لم اجدك
فارقني الدمع
فارقني ...الظل
فارقتني بسمة
دوما ....اصطنعها
ثم بدا المدى امامي كقلب مليء بالآلم
ثم تداركت ذاك الالم
أن الأمل مع المحال
لا يمكن أن يصنعا المعجزات
ليس لي إلا أن
اسمع ...ذاك اللحن
ثم ابكيك
داخلي
بصمت
من غير أن يعلم أحد
ذاك كان صوت الصدى
بين جماليات
اللقاء
واستبدلتني بلغة غير مفهومه
غير معلومه
فما ذنبي
اني كنت تلك القطرات
على زهرتك التي تنشقتها
فحويتني داخلك
بلا وعد او عهد .


__________________






  وليدة الصدف
كانت مجرد
...قطفةً لزهرة
وابتلينا بثماله
كان العطر أقوى
من احتمالها
اطاحت بعقلنا
فاثارتنا
وحملتنا على محمل الجد
لعالم ...الامال ...وحولتنا
بت بشذى الأزهار ...عاصفة
احضن كل ما
حولي
وتأكلني ...الزوبعه
تبلعني ...الدرجات القصوى
وابدو أناا مجرد ....
مفكرة ...متلاشيه .




هيهات ان ...يسمرني الهوى
فرحلتي اقتربت من النهاية
لم تعد الا الذكريات
مهدا لحضارتي
ولم تعد تلك الصور تعيدني
لآرق ...انقضى
السعادة تقاس بلحظة عمر
والزمن يقاس
بتقدم العمر
ايوجد هناك ..اي التباس
في الفهم ؟؟؟
لست بساحرة
لآحول الحجر أمامي لقطوف عنب
ولا قارئة افكار
يعجزها
النظر لقلب المحب
فترويه قصة
كامله لنهاية سعيده.
مجرد ...خطوط ...رسمتها
على ورق متطاير
فهبت ريح عاصفه
جعلتها اقصوصات
كونت تلك الآحجية
ولم تزل بلا حل...
إلى ذاك اليوم....

ليست هناك تعليقات: