الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

المحاورة


ذات زهاء قطرة ,,وعبق


الغفلة


أيها البحر

أيها البحر.....
لا زلت قيد استئناف....
ومرفأك حصانة؛
أفقك ممتد حيث لا نهاية,,,
للحكم عليه,
وأنت أنت ,,غامض متكتم,
لا يثنيك ما يحيطك عن , الصمت,,
ويستمر تأملي بك حتى حين.....
طيف امرأه

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

بلوغ الوداد





مسرف أيها الزهر ندىً
أتبكي عشق  الحروف 
أم تبكي هوامش التعبير

أما  يبلغ ودادك  عين الأرب 

وتسكب  الفراق 
أمطار  عتب 

كمثلي نجيمات الليل 
ترتدي  السهر أثوابا لامعة 
وعند بلوغ  المرام 
يتلاشى بريقها 

الأحد، 9 ديسمبر 2012

بك يتلاشى الحضور




يا مساء الطرب
عندما يليق بك الحضور
عندها تصبح الحروف  تنفسنا
حينها  يشرق الفجر بإطلالة عيد
نحن
لا ندرك جمال المساء 
الا بعدما ,,
يأفل...أو  يتلاشى البريق في النجوم
طيف امراه

.ليالٍ شهرزادية ..أحقابها سنابل.







مِنَ الإنْدِهاشِ ..أنْ أغفو باكية..

وما أن يأتي الصباحُ ..أنشُدَ الرَحمة,,


بَعدَما يتنفسُ الصحو..أفرِضُ فِكرَة؛؛

فإذا غدا الضُحى..أجتَهِدُ لغاية.

ما بعد ..العصر ,,تُهادُنني جنية..

لأنْشُط عَبرَ الخيالِ نثراً وقصيدة ؛

بينما يَجهزُ اللّيل لإعادةِ زيارته,,

أجدني في انتظارهِ.. مُتَلَبِكة ,,

هل سيَقْبِضُ طيفي ,, وأنا اليومَ ضيفتُهُ؟؟!

أم يتغاضى.. ويؤجل قبضته ..!؟

ويكون يومه .. تأديةَ لعسسه؛

فيجلسُ متمتعا بما أتلوهُ على مسامعه..

أيصفو لي لأكمِلَ لهُ حكاية؟؟

بعد خمسينَ الفَ قصةٍ هادفة؟؟!

سيُصغي بشغف الطفولة ..

يُدقق بالتفاصيلِ المُمِلةِ

يسألني ..وأجيبهُ برويةٍ..

ثم ..
تَغشّاهُ السِنةُ غَفلةً ؛ فالسفرُ قد أنهكه..

وبإهمالٍ سيستلقي على الشرفة,,
كُنتُ قد أُعدَّدتُها لسهرة,,
بمعيةِ البدر المُلَثّم بهجةً
وورقٍ.. وفنجان قهوة.
حينئذٍ ,, سأُعيدُ نسخَ ترتيلةٍ ,,
بأساطيرَ وحروبٍ وشوقياتٍ خُرافيةٍ

كي أُلقيها على مَسْمَعهِ إنّ عَزَمَ عَودَة..ً

عندئذٍ سأطْبعَ على لُجّةِ حُضُورِهِ,

لثمةَ بهُدوءٍ وسَكينةٍ,

وحبورَ بسمةٍ.. ولو لِمَدى زفرةٍ ..

 


فيها أنْتَزِعُ من على قسَماتِهِ..

ما غرَسَهُ الوَصَبُ فوقَ وَجنتِهْ..

حينَها تَنبِتُ في رياضِ عمري ألفُ زهرةَ ٍ

وسنابلَ سخاءٍ كَونيةً,

تُخلّدُ سعادتي أحقاباً ..ككذا ليلةٍ .

بقلمي

طيف امرأه

11:38ظهراً

الخميس الموافق

29/12/2011

السبت، 8 ديسمبر 2012

دليل المطر ضباب*بقلمي



تبادَر في ذهنها مرادفات .
متعثرة نقاط الحياة ؛
فدليل المطر ضباب
لا بد أن الصمت ينتظرها آخر الدرب
هناك يبدو الإختيار , واقع صعب.
يفتننا القادم من السرمد..لانه مجهول
تُغرينا ما بعد المنحنيات ,,
تُحذرنا التحديات,,كي نلزم الحَيطة ,,
ندّعي أن ذاك تفاؤل وبُعدُ نظرِ ...
أليس الغيب مجرد بعد آخر؟
نغرق في اعتقادات لا أصل لها أو فصل,,
يتلبسنا جانٌّ يصور لنا الإتجاهات سلاما آمناً..
ويرهقنا التعنت ..
يُفتتنا أكثر مما نعتقد
تصبح المساحات الواسعه أضيق..
من سَم الخياط؛
مُبدِدَاً مجُمَل تضرعاتنا بالرجوع الى الوراء ؛
حيث التعقيب يستوجب التفكير
والرؤية شبه منعدمة
والبساطة مُعقدة.
إلا ..حينما
نُدركُها بأنفسنا ادراكا ,,ونُعيد الجسد
الى مملكة الروح استعطافا .
عندئذ..
سيبدو كل ما كان ,,
مجرد حزم ضوئية,,
تخترق كوة في منتصف المجرة,
تسترق الخطوة استعجالا ,
مبصرة تلك الفجوة,
تتلصص الهزيع الأخير من السكون
فذرات الغبار تنتشي
على وقع خطوطها ؛؛ لتتمايل بجنون مستعر
قبيل انتهاء موعد الإغلاق
بثانية.
بقلمي *طيف امرأه*
الخميس 4/10/2012م

همسة مساء وفنجان للحرية الحمراء


الحروف زنبقة تنتعش في آذار* بقلمي







ترُاودُني التفاظُ هَجْعة , بِعُمقِ سَرْمَديَةِ الكون
أمْسَيتُ على إثرِها طيفاً مُثقلةً بإرتيابٍ صاعقٍ
غيرِ ماطر.
طاعِناً في الوَصف يا حَرفَ الشَجَن
تَطْوي الشَوْقَ تحتَ جناحِ الإعْتِبَار
وتحتَضِنُ الحَنينِ الوَرِع بإيثار.
وِحدَتُكَ سُيول جارفة,
جَسَدُكَ مُعتَلٌ مُرتَعِش ٌ , مُقْشَعِر
ذاكَ الظَّامِيءُ لِقَطْرَةِ اسْتِنارَة ,
يَقطِنُ وديانَ تهافُتَ الوَجْد
مُتَسرْبِلا بِوَدَقْ الخِصْب
باحثاً عن عُذرٍ يأويهِ
يَغمُرُ سُطورَهُ حَدّ الإنْفِراد .
تَرْقُدُ خَوافيه في سُرادِق الأَطْياف
ذاتَ أنواءٍ مُتَدَفقة الإِنْسِكاب..
مَمّلَكتَهُ مُمّتدْة حتى إطلالة انحسار.
يا حرفَ الفضيلة,,
تسعى في مناكِبِ القَطيبَةِ ازدِهَاراً,
تغوصُ في مَكنونِ الجُمَلِ,
مُعتَكِفاً حَشاشَ الفُؤادْ
آخِذاً قبولَ ورِضى النَبْض , باسْتِباق.
اسْتَوطَنتَ الرِحَاب ,,رَغمَ كَينونَة التِرحَال,,
بالأمسِ , والغَدِ , والحْين
ما زِلتَ تَحّتَكِمُ إلى حِكمةِ البُسَطاء
تَسُدُّ فاقةَ الفِطْرةِ المُرجأةِ
حاذِقاً مَيّالاً إلى فطْنَةِ الإِحْتِباس
لا يُخامِرَهُ سَذَج التَمَتُع الآَنيِّ
ولا حَماسَة رُكوبِ أمواجهِ العاتية ,
مُحطِّماً رِجزِ الجُرأةِ الشعْواء.
يا حرفيَ المتأملَ حَشرَجَةَ التّلَهُف؛
كزَنبَقَةٍ تَنتَعِشُ بأجواءِ آذار
تُخيّمُ على أطلالِ الودَاعَةِ المُنْتَزَعَة
سابراً جُذورِها مُحَلِّقاً بأجوازِ السَّماء
تَتَوالدُ أكْمامها في رَحمِ السَّحاب.
بقلمي طيف امرأه
اليوم الخميس
1/11/2012

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

ذات الوجع

ذات الوجع ,,,,
كلما زوبعت الشظايا 
آثرت حمل الأشلاء ,,
ما خف منها ,,وما ثقل وزنا

يا ذا الوجع ,,


كن كما أنت 

كالصبار ان حزم امره في الارض 

اشتد ..وقويَّ ,,

وازدهر زهرا بالغ الفتنة 
يظمأ لصليل الحرية ..كل لحظة
 
يا ذاك الوجع ...

اهمد ..اخمد 

لن يطالك  الانقاذ 

ولن تصلك الا اوراق شجب واستنكار

واستغفال .. لألمك

فكر . .قدر ..ثم امضي باتكال 

فلن يضيرك نزف الجرح 
ان انت ,,شهدت للرحمن الرحيم 
انه الواحد الاحد ,
لا اله سواه يُعبد .
طيف في يوم نرجو ان ينال الرضى من الكريم الغفور 

الخميس، 20 سبتمبر 2012

صباح البيادر ,,صيفها عنادل

http://www.maqalaty.com/**%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81**%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A-15782


 
 
***صباح البيادر عنادل ضاحكة***
 
 
 
 
صباح البيادر مسيج بأنغام منسجمة
 
 
اوتاره متدرجة بين السكون والصخب
 
 
تغريدة العنادل ضاحكة مستبشرة
 
تصطف الطيور بتصانيفها
 
على قمم الاشجار المعمرة
 
تصدح _ الأوركسترا _ تلك المغناة؛؛ 
 
قصيدة عشق أبدية
 
تسكن عينها أساطير عذبة
 
مخبئةً وراء الصنوبريات والسرو الشامخ
 
 .بذور الإنتماء والعطاء  
 
تبدو لي تلك الفيافي والقمم والوديان
 
 .بيادرا وواحات انطلاق لفصول كونية
 
هنا على أفقي الساحر.. المتماوج الألوان
 
يتمطى الحزن شاحبا جافا مغلوبا عليه
 
كشفاهٍ  جففها قيظ تموز؛؛
 
سيرحل عنا حاملا بحقائبه.. أخر تشققات اليباب
 
هنا يحل الموسم الأكثر سخاءا
 
ونجني أعيادا تُلحن أناشيدا مبهجةً
 
تشرح الصدور.. وتفيض آبارنا ..خيرا وحبور
 
. معلنة بداية صيف مختلف عما أُعلن له
 
اللهم بارك أمتنا ووحدها
 
واصرف عنا البأس الشديد ,,ببركتك يا ارحم الراحمين
 
طيف بيوم صيفي زاده نسمات ربيعيه
 
10/7/2012
 
الثلاثاء

حروفي وصور 1











حروفي وصور 2




















النسيانُ ..
كَوْنٌ مُضطرب الأطياف


في رحلة العودة ...
هناك شوق لمن استوطنوا ثنايا النفس
فتسافر مرتجلا ..بلا زاد او ركوبة,
ويا لصعوبة ان تصل ,,
لتجدهم قد مسحوا كل أثر ..رعبا وتخوفا  من المساءله.
يغتالك الوجوم البادي على قَسماتهم ؛
فيتبادر للذهن سؤال:
لم تعرفني حتى  نفسٌ استوطنتني  آنواءٌ ..وأوطان    
فإذن أين  مني أنا ؟؟!!
كأنما قرقعة سجال في مخيلتك قد حدثت
ونفخة بوق ,,لمعمعة  نفسية داخلك
هنا لا أنصاف حلول,,
ولا هامشية لأي مجهول  سيفسره ذاك الوجوم.
صرخات مدوية ... ووشوشات بين الريح وأخواتها
ندرك حينها ان زوبعة النسيان قد أكلت الاخضر واليابس
هل بقيَّ منهم باقيه ؟؟!
ام صاروا حديث ذو الأيكة؟؟!
ماأصعب ان يسلك الفكر فجاجا لا تضاريس له
مجرد  من كل نتوء أو لون
تصبح المعلومات كأنها منسوبة
او مقتبسة
والصور ..مرسومة بيد أطفال ..
لم يلمسوا ريشة قط...
حتى حدود الرسوم التشكيليه ,,,لا تُصنف.
يصبح اللفيف الباقي من دماغك ,,
مجرد متاهات ,,في مدينة
لم يسكُنُها أهلها ..وفَقدَت كثيراً من معالمها
كأنها بدأت بالتلاشي تسارعاً بقوانين نسبيه
بين الزمان ...والأبعاد الخاصة به.
هو النسيان اذن ,,
كون باهت  صامت
مضطرب الحكم ..والأطياف 
لا يسكنه إلا ..ظلال  شبه رمادية
تبدو لك كسراب متأرجح ..
تلاحقه ,تجري نحوه لاهثا
    فلا تُحصله غاية وإدراكاً ..
تعشقه فتعاود الكرة مرات عدة
فترسو  إرادتك على مرفأ التوهم .. شغفا وبهتانا.
طيف امرأه
RAJA_D_M
اليوم الخميس
 الموافق  26/7/2012
 
http://www.maqalaty.com/*%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%B4%D9%81--%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%B4%D9%88%D9%82%D8%A7*-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A-18067






 
شرفة الحنين, ترتشف الحروف شوقا
 
 
 
 
ما أن يودعنا المساء متثاءبا ..أو حينما يستقبلنا الفجر ضاحكا
 
يحلو لنا الجلوس على الشرفة .. نستميح الكتابة عذرا
 
بعدطول غياب ، أجدني أمام عتاب وحوار ؛
 
فيما بين يراع .. وكراسة .. وحرف
 
يتأمل اليراع الورق بنهم
 
يحادث الحروف ماض .. حاضر .. ومستقبل
 
ويثني عليها بخيال خصب ...  
 
تهضمه شوقا .. وتعلنه سرورا .. وغبطة وإنشراحا
 
وتجن به،،مساءً تطلبه حثيثا  ؛؛
 
حينها تنطق دانات ... وزبرجد تنثره على وجه الصفحات ماسات
 
لنصغي لحوار  بتوافق من  الورقة والحروف
 
للقلم :_
 
 
 
يا أنت ...!  
 
خلجات نبض الفؤاد تهمس داخلي
 
تنقر بخفة ... تلمس سطح أوتاري
 
تجتث جذور الألم ،   تستبدلها هُيام تصوراتي
 
تحررني بُصيلة إثر أخرى استنبات نرجسيات،،
 
معقودة أملا وأماني  منابت  اقحوان و منثور،،
 
حروف ترسمني زهورا بشتى الألوان ،،
 
تعطر الأجواء .. قصائد مجنحة .. جامحة
 
حينها تغدو  لي أنت ...
 
مد البصر ذات ألفة ،،
 
مُفصّل البهجة ،، كبلورات شفافة الأعماق
 
إن غشيَّته خِصلات الجوناء ...
 
أصاخ ...  وتبتل ..  ورتل الحنين
 
طل فجر .. ولمُى شفق الإرتحال  ؛؛
 
على إثرها؛؛ 
 
ابتسمت روابي العمر أكمام ودقٍ
 
بعد احتجاب العطاء زمنا
 
فأحيا أرضا موات.
 
 
 
      يتبع الهمس .. ذات مساء ..او  إطلالة  فجرمتيم 
طيف امرأه
الثلاثاء
14/8/2012
 

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كلمات معبره ج 10






لا تسلني

فكلما مضى الوقت ,,

يصبح الوهم مجرد إحياء لنا

ويصبح المساء بنا ..احلاما

تبتسم القطرات ..على أبعاد الوفاء

يرتقة الحسد

يرثيه القلق

فأينا يحتمل ذاك البعاد ؟؟

قسوة النظرات المحيطة بنا ,,

دعت ما حولنا ..للإنحناء لتخفينا عن الرقباء .
  أستند إليك علني ...بك اصمد

ولكن صمودي ..فنى حينما فنى كل حرفي واندثر داخلك.
ابكيني قصيدا ابكيني قطرة ..دمع ..نازف من جوف ...الألم
  دمعك أحرقني فتولى الزهر وتبعثر.

ورحلت إلى ذاك المستلق على جراح الوجع

يئن زمنا

عذاب ذاك البعد ... يئن حتى وهو يبتسم
 جزر ومد من محيط علل ليسرف في ..
هوسا بداخله وجس.

عساك سيدي بين الجدولين تحيا وعلى وفير ماءه ,,,ترتويى
 وعلى ترنيمة خريره تلحن ألحانا 
  دمت بيني وبين نفسي نفسا لا ينتهي  
وسِنة ود لا تغادرني أبدا .







وجع بداخلي
تكاد الآحزان ..تتموسق بنغمات
الدمع..
قطرة
قطرة

دمعة ...وجل..
دمعة ...حذر

دمعة ...ما عهدت بها هدؤء
عاصفة ...
تتفاوت قوة ,,,
يوما ما ..سأكون هناك ...حيث لا شيء أمامي
فقد بدا لي
اني ..لا شيء
وحرفي أفلت مني.

طير جارح ..انت يا وجع
تنقض على جرحي
فترسلني بفوقية الموجات
عرس داخلك
و..وانات الم فيما بين جوانحي.

أينما توجهنت ..بحيرات من وجع
موجاتها تخمد حتى أشرعة الامل
فإلى متى يا ..قلب
تتحمل
سقوطك داخل البقعة ...مستوحَش
لم أزل ...اتساقط كالرطب
ما من رطبة وصلت قبل الآخرى
فقد تحولت بفعل الجوى
شظايا ....دهشه.
  في لحظة الجمعة
يوم الرابع من ذكرى زمن الشهر الثاني
من عام الثاني بعد الالف سنه
وزيادة احدى عشرة اخر.



ورقة ..ومطر تتساقط كبتلات الزهر 
  دموع ليس لها وتر نغمات حزينه ترتفع جهرا
كتابات عربيه على السطور تكتبنا حروفا .. كمفهوم آخر.
في نقطة الدائره ... دوائر تترى تلتف حولي
  كوسطها ..أغلال تصطك البرودة ..
  أسنانها حاده ,, تعتريها إصفرار وتهب عليها مرارة
تصطلي ...عتابا وتفريها ...ارتحالا
فقئت المصيبه لتواليها ...المتتاليه 
  ورتلت الرحلة على مساقات ,,,الإنتحال .
لغز الكلمات .. تحدثت هنا فلا أدري
 أي العبارات تصف موقفي فليكن
 فهي ...تتمسدني .
 



تتساقط الرموز تتداعى الآركان

منطقنا يحرفنا قليلا عن اتجهات الحياة,,
 يرهقنا بالكثير من الآراء تتوقف عندها خطواتنا

ننظر بكل الإتجهات

ننصت خاشعين لصوت ما قادم
عله يستبين لنا الدرب ولكن,, المرورو صعب

كأنما الإشارات بدت لا شيء امام شمس الوضوح

وتعثرنا بين التوثيق وبين التعديل

الهدوء لم يعد مركز قوتنا فقد تحركت
 كل التفاصيل أمامنا لتبدو لي مجرد أضواءا تختفي ثم ...
يهيمن الصدى المدلهم
  كأنما عالم أخر  لم نفهمه
  ضاق بنا المحال فاستحال ..لكلمات لا ..حد لها من نبع الأصل

وفي خضم الأستعداد يثيرني التوقف الآكثر ليهبني ..
قوة التركيز وأبدو أن لا شيء امامي ..
 يحرك تلعثم الوداد.. فيسترسل سيولا . 
  في يوم الثلاثاء من ساعة قبل الظهر بقليل من سنة الالفين وتزيد إحدى عشر لحظة ...صدى من عمر مضى 




قلب بلا عواطف بارد ايها الشجن
احساس بلا ودج وقلب بلا ...أورده

أذوب كما الجليد ...  
حينما أقرأ الكلمات 
  فكلماتي الاخيره  كنبضي سالت مدامعا حرّى ..
فأرهقتني وأحرقتني
باتت انهارا ضفافها ..
تلك الآكف المتضرعه فمتى يحين ...
 الشفاء بعد علة ومتى سأخلد في راحة أبديه ؟؟؟
  



خلتني ... أصرخ في وهاد ... خلتني ... والصمت واحد ,,, لم تعد نفسي .. ديدني ولا نبضي ...فرض علي
صرت أهاب ..تيماء فؤادي
عجزن عن صد الوريد وإيقاف نزفه.
سد من التمنعات ..حيرني
لم اكن في لحظة ..لأشيدني ولا للحظة ..
أن أقيض ..ذاك القلب الذي أتعبني
جاورت ...الرياح التي ترثييني ورغم رثاءها ..
تحييني. يا لذاك القلب المتعب
 



احزم امرك ...ولا تنوقف كن ذاك الشهب للحظة ...يسطع ...ثم ...يخمد أو كن ... كطير جريح يغني صادحا ..أجمل ترنيمة ثم ..يصمت للابد ... ريحانة ...تتنشق عطرها حيينما تلمسها فتُعبر ..بعطرها عن عشقها.





عذرا سيدي العذاب لا يعرف جرحا ولكنه يتداخل بالإحساس
يشق أثواب الصبر ثم تبدأ أنامل الآمل برثيها لتصبح إصطبارا ثم حينما نسدلها علينا رداءا تصبح أسمالا ...




ليتني

احمل بين جوانحي صخرا صلدا ..
لكنت اليوم أحسن حالا

ليتني ... فراشة تمرق ... .وتأفل حينما الشمس تشرق

ليتني ... ما عهدت بين جوانبي نبض .. كنت أحيا بتينك الأرض؛؛

وما ذرف دمي دمعا قبل مقلتي
ولا تشابكت الهموم في صدري
وأمهرتني لقمة الزقوم في منة ... وعيون حولي تحوم .
ليتني ... طيف ..يسافر عبر عباب االنجوم يتنفس النقاء
يداعب القمر المنسي ويصنع من البرق ..زينة أطفال ومن الرعد ..
لحن يردده العاشقين
ليتني ... ما ..حللت السنوات.. عبري ولا تشوقت ...
ل مثلي وحجبت تلافيف فكري بشفافية ...الديم ...
وكنت نسيا منسيا .
يوم جمعة ينتظر على محظة الزمن في ساعة الثامنة ونصف بانهطال المطر في سنة تتجاوز الفين وإحدى عشر
 

 
يسرف الدمع بالهطول
يتجاوز الجذور
يعلننا سنابل بلا فصول
وحينما يعترينا الذبول
تلفظنا المواسم
ليبدأ
الحصاد ..أبكر من المعتاد
ويرحل عمر آخر..قبل ان يتجدد


تعثرت ,,, وعثرت .. ما اروع تلاعب الكلمات سيدي
ففيها مني الكثير
نعم ,,, تعثرت ...بورقة صفراء
كل ممراتي ...مغطاة بأوراق بكل ألوان الطيف
سرت نحوها ... لأعرف فحواها ,,,
تمعنت بها ,,
فيما بين تلك الخطوط الدقيقه كانت أحرف اكثر منها دقة
أشرفت على المضي ؛؛ بداخلي سنوات ... كأنما هي هنيهات
فيما بيننا ,,,الفصول كالخطوط .. وما حولنا هي الحواف التي تعرجت ,,,فتهب لها سمة ليس لغيرها شبه
وحانت اللحظة التي كنت أرجوها
واطلقت لهواء فاهي ...رِحلَه
فغادرتني أوراقي كما غادرني اسمي 
  فلم بسحر الحرف يثري..
وتابعتني .. لفائف قدري
والتفت حولي ,,, لتسمو بي حيث كنت لي
 ... مدادا ,,,ويراعا وفكرة ...
تنقسم في خلدي لتتبعثر داخلي توالد أزلي
فما كان,,,لتراكم ورقي إلا أن وسمتني وحفرت بأدميتي ,,
 بعضا منك ,,, في حشاشة صدري لتلهث بي ,,,
 وتصدرها طاقة لا تُستَمَدُ إلا مني .
يوم العذر في لحظة قدر لسنة تتجاوز سنين السفر بالفين وأحدى عشر بسماء نجمه ينتظر
 




سيدي ...المغتر
ينبثق دوما من بين ثنايا الحزن
بارقة أمل
قد تكن غير واضحة للغير كما هي لنا واضحة
وغرورنا يسمح لنا أن نلفها بورق هدايا فقط كي نزينها
لا نقتبس ,,,الفكرة من ورءاها
ونعبث كثيرا ...كي نمزقها فقط ... كي نشبع الفضول المستميت لفحواها!!
استميحك عذرا سيدي
اريد ان استعير لدقائق غرورك كي استطيع مجاراتك
وانبشني فكرة ..وبيانا وفكرا
أعازفة على لحد ...درست بقاياه بين الآطلال أنا ؟؟؟ أم أنني ..أقتفي أثرا ..لم يزل مختبئا في قمقم الكون ...لا يخرج إلا حينما أعلن للوجود أن الغرور ..سياسة مبتدعه تحتاج للعباقرة ...والمتفلسفين أن ..يكتشفوها ؟؟!! ثم ..يستيقظ بهم الإدراك فيجدوا وسيلة ...لنفيها من الوجود بطريقة سلسه ...غير محسوسه .
ساعة مخاض .. من يوم بدا لي الثالث من اسبوع ..يحترق
وسنة ألفين وإحدى عشر بعد ميلاد الكون المتسع .

_
 
يحاسبونني ...
ان لي بين الجوانح قلب
ينبض بين الفينة والآخرى تارة يرمقني البكاء فيستهويه التستر  
كي لا يخنق الغير فيتعذب ..كالوجع بلا قرار.
يفذلكون الحب بطرق غريبة عجيبة فيكتبون به أسطر
يسعفون أنفسهم حينما يرتدون بعض الأسمال الباليه على أرصفة سفاسف الاحلام ونحاول ان نصنع لها أجسادا تلاءمها قد تكن أقل طولا 
  ومرصعة بماسات متحولة بفعل الضغط .
 كم نحاول ان نبدي آراءا ..تحكمنا وتكبرنا ..
بالسنين فقط ..لنبقى ...معهم متفقين
أليس إعلان ثورة على بعض المباديء ..مبدأ ؟؟
هي جملة من حكم تضاربت ..
فالتقت في بحر زمن ..على عناقيد مسلوبة من حقل ما.
 يعزيني انني لست بها ..أحيا
  فتلك المباديء مصنعة كشفافية الحب المعاصر..
  تسنشف من خلاله الكثير فلا تتيقن ...أهي محبة أم متعة ..
أم تصور لواقع أفضل؟؟!!
تعتريني رجفة الأسئلة
من منا تحكمة صلوات في محراب التعصب الآعمى ؟؟
أم تفصله عن دنياه ..روح أسمى ؟؟
  تتبختر بين الآفاق .. وتعلن سيوف القهر ..
أن في ما بين النبض الكوني تتوالد متناقضات قد تموت في مهدها ..
او حتى في رحم الفكره أو تنحبس بين ...
الوجود والعدم فلا هي موروثه ولا هي ,,,
مقبوله والكثير منها يطفو على السطح لآنها تعلمت فن الغوص ...
فعامت .
يوم من ايام العمر بأثنينه ساعة تدعي انها العاشرة بسنة الالفين بعد البعد الحادي عشر من قلب زهرة تذبل بين مباديء ..لم تحذف وقلب بدا يحلق أبعد من مدى جوانحه.
  


في رحلة الإنتظار
هناك باب لم نفتحه
مغلق كتب على حاشيته مغلق إلى حين
وقفل ...برموز غير معلومه
اوصده العلم بالغيب .,...
أمضيت عمري أفكر به
وجدت سلوتي بالورق ... وما وراء الورق

مكتبات من أحرف وصلت عنان السماء
واصلت الكتابة على الصفحات لم أشأ النظر إلى ذاك الباب إما أنه إنجاز أو أنه اعجاز
فلم أعره انتباها أو ..أنني اصطنعت اللامبالاة لما الطيف بلا حدود الجمال يرتعد حين غمزة القدر كان كمن ينفق ..الحد ...مع العد وانا بنظري بت...أستعد
قاربت الوصول ,,,,
وما ان وصلت ......
تدفقت الأحرف ... الأساطير... تلك الوهاد من مشاتل الفرار
عنفتني بشده أن ليس لك ...الآحقية بإمتلاك ذاك القرار وانك ..ما زلت تبعدين عن ذاك المحال الذي استنفذك حتى ...المسام ف عهدتك انتهت ... لم يعد لك الحق باسترداد ... الحلم فهو عنوان الكرى وارتديت فنون الرسم التي كنت وما زلت ...ترفضيها باءت المحاولات بالفشل ولن ...تفك الرموز فليس ذاك ...من ضمن إبداعك
فتروي...وانتشري ففحواك ...اثير ,,,,محتوى .
يوم من ظل بقايا الاربعاء يأيام من خطوط السنوات المتعدية حدود الألفية الثانيه باحدى عشرة سنه
بساعة الجفون ,,,التي بدأ التوم يثقل الأفق