الخميس، 20 سبتمبر 2012

صباح البيادر ,,صيفها عنادل

http://www.maqalaty.com/**%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81**%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A-15782


 
 
***صباح البيادر عنادل ضاحكة***
 
 
 
 
صباح البيادر مسيج بأنغام منسجمة
 
 
اوتاره متدرجة بين السكون والصخب
 
 
تغريدة العنادل ضاحكة مستبشرة
 
تصطف الطيور بتصانيفها
 
على قمم الاشجار المعمرة
 
تصدح _ الأوركسترا _ تلك المغناة؛؛ 
 
قصيدة عشق أبدية
 
تسكن عينها أساطير عذبة
 
مخبئةً وراء الصنوبريات والسرو الشامخ
 
 .بذور الإنتماء والعطاء  
 
تبدو لي تلك الفيافي والقمم والوديان
 
 .بيادرا وواحات انطلاق لفصول كونية
 
هنا على أفقي الساحر.. المتماوج الألوان
 
يتمطى الحزن شاحبا جافا مغلوبا عليه
 
كشفاهٍ  جففها قيظ تموز؛؛
 
سيرحل عنا حاملا بحقائبه.. أخر تشققات اليباب
 
هنا يحل الموسم الأكثر سخاءا
 
ونجني أعيادا تُلحن أناشيدا مبهجةً
 
تشرح الصدور.. وتفيض آبارنا ..خيرا وحبور
 
. معلنة بداية صيف مختلف عما أُعلن له
 
اللهم بارك أمتنا ووحدها
 
واصرف عنا البأس الشديد ,,ببركتك يا ارحم الراحمين
 
طيف بيوم صيفي زاده نسمات ربيعيه
 
10/7/2012
 
الثلاثاء

حروفي وصور 1











حروفي وصور 2




















النسيانُ ..
كَوْنٌ مُضطرب الأطياف


في رحلة العودة ...
هناك شوق لمن استوطنوا ثنايا النفس
فتسافر مرتجلا ..بلا زاد او ركوبة,
ويا لصعوبة ان تصل ,,
لتجدهم قد مسحوا كل أثر ..رعبا وتخوفا  من المساءله.
يغتالك الوجوم البادي على قَسماتهم ؛
فيتبادر للذهن سؤال:
لم تعرفني حتى  نفسٌ استوطنتني  آنواءٌ ..وأوطان    
فإذن أين  مني أنا ؟؟!!
كأنما قرقعة سجال في مخيلتك قد حدثت
ونفخة بوق ,,لمعمعة  نفسية داخلك
هنا لا أنصاف حلول,,
ولا هامشية لأي مجهول  سيفسره ذاك الوجوم.
صرخات مدوية ... ووشوشات بين الريح وأخواتها
ندرك حينها ان زوبعة النسيان قد أكلت الاخضر واليابس
هل بقيَّ منهم باقيه ؟؟!
ام صاروا حديث ذو الأيكة؟؟!
ماأصعب ان يسلك الفكر فجاجا لا تضاريس له
مجرد  من كل نتوء أو لون
تصبح المعلومات كأنها منسوبة
او مقتبسة
والصور ..مرسومة بيد أطفال ..
لم يلمسوا ريشة قط...
حتى حدود الرسوم التشكيليه ,,,لا تُصنف.
يصبح اللفيف الباقي من دماغك ,,
مجرد متاهات ,,في مدينة
لم يسكُنُها أهلها ..وفَقدَت كثيراً من معالمها
كأنها بدأت بالتلاشي تسارعاً بقوانين نسبيه
بين الزمان ...والأبعاد الخاصة به.
هو النسيان اذن ,,
كون باهت  صامت
مضطرب الحكم ..والأطياف 
لا يسكنه إلا ..ظلال  شبه رمادية
تبدو لك كسراب متأرجح ..
تلاحقه ,تجري نحوه لاهثا
    فلا تُحصله غاية وإدراكاً ..
تعشقه فتعاود الكرة مرات عدة
فترسو  إرادتك على مرفأ التوهم .. شغفا وبهتانا.
طيف امرأه
RAJA_D_M
اليوم الخميس
 الموافق  26/7/2012
 
http://www.maqalaty.com/*%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%B4%D9%81--%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%B4%D9%88%D9%82%D8%A7*-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%D9%8A-18067






 
شرفة الحنين, ترتشف الحروف شوقا
 
 
 
 
ما أن يودعنا المساء متثاءبا ..أو حينما يستقبلنا الفجر ضاحكا
 
يحلو لنا الجلوس على الشرفة .. نستميح الكتابة عذرا
 
بعدطول غياب ، أجدني أمام عتاب وحوار ؛
 
فيما بين يراع .. وكراسة .. وحرف
 
يتأمل اليراع الورق بنهم
 
يحادث الحروف ماض .. حاضر .. ومستقبل
 
ويثني عليها بخيال خصب ...  
 
تهضمه شوقا .. وتعلنه سرورا .. وغبطة وإنشراحا
 
وتجن به،،مساءً تطلبه حثيثا  ؛؛
 
حينها تنطق دانات ... وزبرجد تنثره على وجه الصفحات ماسات
 
لنصغي لحوار  بتوافق من  الورقة والحروف
 
للقلم :_
 
 
 
يا أنت ...!  
 
خلجات نبض الفؤاد تهمس داخلي
 
تنقر بخفة ... تلمس سطح أوتاري
 
تجتث جذور الألم ،   تستبدلها هُيام تصوراتي
 
تحررني بُصيلة إثر أخرى استنبات نرجسيات،،
 
معقودة أملا وأماني  منابت  اقحوان و منثور،،
 
حروف ترسمني زهورا بشتى الألوان ،،
 
تعطر الأجواء .. قصائد مجنحة .. جامحة
 
حينها تغدو  لي أنت ...
 
مد البصر ذات ألفة ،،
 
مُفصّل البهجة ،، كبلورات شفافة الأعماق
 
إن غشيَّته خِصلات الجوناء ...
 
أصاخ ...  وتبتل ..  ورتل الحنين
 
طل فجر .. ولمُى شفق الإرتحال  ؛؛
 
على إثرها؛؛ 
 
ابتسمت روابي العمر أكمام ودقٍ
 
بعد احتجاب العطاء زمنا
 
فأحيا أرضا موات.
 
 
 
      يتبع الهمس .. ذات مساء ..او  إطلالة  فجرمتيم 
طيف امرأه
الثلاثاء
14/8/2012