الأحد، 9 ديسمبر 2012

.ليالٍ شهرزادية ..أحقابها سنابل.







مِنَ الإنْدِهاشِ ..أنْ أغفو باكية..

وما أن يأتي الصباحُ ..أنشُدَ الرَحمة,,


بَعدَما يتنفسُ الصحو..أفرِضُ فِكرَة؛؛

فإذا غدا الضُحى..أجتَهِدُ لغاية.

ما بعد ..العصر ,,تُهادُنني جنية..

لأنْشُط عَبرَ الخيالِ نثراً وقصيدة ؛

بينما يَجهزُ اللّيل لإعادةِ زيارته,,

أجدني في انتظارهِ.. مُتَلَبِكة ,,

هل سيَقْبِضُ طيفي ,, وأنا اليومَ ضيفتُهُ؟؟!

أم يتغاضى.. ويؤجل قبضته ..!؟

ويكون يومه .. تأديةَ لعسسه؛

فيجلسُ متمتعا بما أتلوهُ على مسامعه..

أيصفو لي لأكمِلَ لهُ حكاية؟؟

بعد خمسينَ الفَ قصةٍ هادفة؟؟!

سيُصغي بشغف الطفولة ..

يُدقق بالتفاصيلِ المُمِلةِ

يسألني ..وأجيبهُ برويةٍ..

ثم ..
تَغشّاهُ السِنةُ غَفلةً ؛ فالسفرُ قد أنهكه..

وبإهمالٍ سيستلقي على الشرفة,,
كُنتُ قد أُعدَّدتُها لسهرة,,
بمعيةِ البدر المُلَثّم بهجةً
وورقٍ.. وفنجان قهوة.
حينئذٍ ,, سأُعيدُ نسخَ ترتيلةٍ ,,
بأساطيرَ وحروبٍ وشوقياتٍ خُرافيةٍ

كي أُلقيها على مَسْمَعهِ إنّ عَزَمَ عَودَة..ً

عندئذٍ سأطْبعَ على لُجّةِ حُضُورِهِ,

لثمةَ بهُدوءٍ وسَكينةٍ,

وحبورَ بسمةٍ.. ولو لِمَدى زفرةٍ ..

 


فيها أنْتَزِعُ من على قسَماتِهِ..

ما غرَسَهُ الوَصَبُ فوقَ وَجنتِهْ..

حينَها تَنبِتُ في رياضِ عمري ألفُ زهرةَ ٍ

وسنابلَ سخاءٍ كَونيةً,

تُخلّدُ سعادتي أحقاباً ..ككذا ليلةٍ .

بقلمي

طيف امرأه

11:38ظهراً

الخميس الموافق

29/12/2011

ليست هناك تعليقات: