الجمعة، 3 أغسطس 2012

واستانفت الحكم , لصالح الحلم



قررتُ يوما اعتزال الأحلام,,
أُميط اللثام عن  واقع مستتر,,
مُتجاهلة  استيقاظ الهواجس  من  قمقم السكون المنفرد.
اعتلجتني وتيرة تردد مستنكره
وانتابني تدرج للوجل كما الخطوةالاولى لكل قرار
وتناوب القلق  المستفحل  مع  ذاك  الخوف ,, الأدوار
تلك صعقة مريبة لأحاسيس باتت خائبة مجحفة .
في حيرتي تلك التجأتُ  لمحراب التمني
استفزتني تلك الذبذبات  المنتشره    عبر دهاليز  الغموض
اخترقت  جروحا  كادت أن تلتئم
جددت  زئير  الألم  و تاريخ  أنين  قد  كُتم  .
لم أنجُ   من  متاهات  الإختيار؛
فالإستعجال  يطارده التوجس،
كما  الألم  إجتياز أولي  لمراحل التوجع .
غريرة تلك القرارات ,
صفعتها  بشيء من عزم   وحزم
كي امضي بضعا من سويعات تخيل
أُحدق في الفضاء ,,  منشغلة برسم أطيافي,,
 قّلما  تعتريها
حواس الكآبة والضجر المقيت ,,
تزدهر  بها الرسومات عناقيد  وأكواز  فرح  وابتهاج
وتتفجر  منها  ينابيع  تسقي الرياض  نماءً وبهاء
لاتستنزف  الكواكب لتصنع  منها  أشلاءً  لأمجاد  نافقه .
استرسلتُ في تحديقي  لساعات   بمقاييسَ  كونيهٍ
وبتواطْءٍ  مُسبق  مع  الخيال  أعدمتُ
تمرد  جيوش  الإستكانةوإشاعات  الإنهزام؛
 فقد هشمتْ  وجهَ  النور  وأسْرَتهُ   في بروج  الإندحار.
اقترضتُ   هدوء  التنظيم  الحكيم
وأستأنفتُ  الحكم  لصالح  الحلم  
لتعود  الحياة  في مرفأ  الأحلام
راسيةً  على  رماله  الذهبية  ,,
أسراباً من  سُفنِ  متعددة   الألوان  .
بقلمي طيف امرأه
اليوم الاثنين 
الموافق
4/6/2012
 

هناك تعليقان (2):

محمد حسن الغامدي يقول...

( كما عودتنا الطيف الجميل تنثر إبداعاتها لترسم لنا لوحة فكرية جميلة بارك الله في يد أجادت مثل هذا.

Unknown يقول...

اخانا الفاضل محمد ..حماكم الرحمن
مروركم دهن العود ..وبركة وندى الفجر النقي البسام
جعلكم الله ممن يجاورون نبيه الحبيب صلى الله عليه وسلم
بورك بكم وبكل مرور كريم منكم
طيف بخالص التقدير